+A
A-

الذهب يستقر وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي

انحسر تداول الذهب في نطاق ضيق اليوم الاثنين، محوما تحت أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع الذي سجله الأسبوع الماضي مع تنامي المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، بسبب صعود الدولار وبيانات وظائف أميركية ضعيفة.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو 0.1 بالمئة عند 1297.35 دولار للأونصة، بعد أن كان قد تخطى لفترة وجيزة حاجز 1300 دولار لأول مرة منذ الأول من مارس في الجلسة السابقة.

وارتفع المعدن الأصفر واحدا بالمئة يوم الجمعة، وهو أكبر مكسب يومي له منذ 19 فبراير.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1% عند 1297.50 دولار للأونصة.

وارتفع الدولار 0.1% مقابل عملات رئيسية وجرى تداوله قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريباً المسجل الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

وقال جيفري هالي، وهو من أكبر محللي الأسواق لدى أو.إيه.إن.دي.إيه "انخفاض هذا الصباح هو حالة مؤقتة بسبب مبيعات لجني الأرباح في الصباح المبكر عقب مكاسب يوم الجمعة. الدولار الأميركي أقوى إلى حد كبير وهذا يضيف بعض الضغط النزولي على الذهب.

"الذهب في وضع جيد من الناحية الهيكلية للتحرك صوب الارتفاع على مدار الأشهر المقبلة. مع مواصلة الاقتصاد العالمي التباطؤ وزيادة الضبابية، سيكون ذلك داعما للذهب".

ويُنظر للذهب عادة على أنه استثمار بديل خلال أوقات الضبابية السياسية أو المالية.

وأضاف الاقتصاد الأميركي عشرين ألف وظيفة في فبراير، وهو أضعف مستوى منذ سبتمبر 2017، مما ينذر بتباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي في الربع الأول.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.5% عند 1522.45 دولار للأونصة، بينما استقرت الفضة عند 15.31 دولار للأونصة.

واستقر البلاتين أيضا عند 814.68 دولار للأونصة بعد أن كان قد لامس أدنى مستوياته منذ 19 فبراير شباط عند 806.5 دولار في وقت سابق من اليوم.