+A
A-

الجيش الوطني اليمني يحقق مكاسب ميدانية في الجوف وصعدة

أعلنت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، أنها حققت بإسناد من تحالف دعم الشرعية، مكاسب ميدانية جديدة، في محافظتي الجوف وصعدة، وكبدت ميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأفادت أن قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، حررت أربع قرى كانت تتحصن فيها الميليشيات الانقلابية، بمديرية رازح في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمال البلاد.

وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن المعارك لا تزال مستمرة، وسط تقدم أبطال الجيش وسقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات.

كما أطلق الجيش اليمني، عملية تمشيط واسعة، بمساندة من مدفعية وطيران تحالف دعم الشرعية، لتصفية جيوب الميليشيات الحوثية بين مديريتي باقم ومجز بمحافظة صعدة.

وقال قائد اللواء العاشر خاصة العميد الركن عبده البرح "إن الجيش الوطني صار على مشارف مديرية مجز، ويقوم في هذه الأثناء بإطلاق عملية تمشيط واسعة للجيوب الفاصلة بين مديريات باقم ومجز".

وأضاف "أن العمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الحوثيين والقبض على أسيرين واستعادة الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وتدمير عربات نقل جنود ومداهمة مخازن عبوات ناسفة وألغام كانت ميليشيا الحوثي تخزنها وقطع خطوط الإمداد الجنوبية لمثلث باقم".

ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، مشاهد نوعية لاستهداف مدفعية الجيش الوطني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، لمواقع الميليشيات الانقلابية في مديرية باقم.

في ذات السياق، حققت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، تقدما عسكريا في جبهة المتون بالجوف شمال شرقي البلاد، عقب هجوم مباغت على مواقع الميليشيا الحوثية.

وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، تمكنت من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي، بجبهة المتون.

وأوضح، أنه تم دحر ميليشيات الحوثي من مواقع مهمة غرب مجمع المتون إلى الجنوب من معسكر حام الاستراتيجي، وسقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات خلال المواجهات، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات.

ولفت إلى أن القوات عثرت على كميات كبيرة من الألغام المتنوعة خلفتها ميليشيا الحوثي قبل أن تلوذ بالفرار.

ويواصل الجيش اليمني، تقدمه الميداني لاستكمال تحرير الجوف وتطويق معقل الحوثيين في صعدة، في ظل خسائر مادية وبشرية كبيرة تتكبدها الميليشيات الانقلابية، جراء المعارك وغارات طيران التحالف.