+A
A-

أميركا تسعى لاختبار صاروخ موجه يصل مداه لألف كيلومتر

قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس، إن الولايات المتحدة تسعى لاختبار صاروخ كروز موجه يطلق من الأرض، ويصل مداه إلى ألف كيلومتر في آب/ أغسطس القادم، وإذا نجح الاختبار فسيكون من الممكن نشر الصاروخ في غضون شهر.

تأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها تعتزم الانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في غضون 6 أشهر ما لم تضع موسكو حدا لما تقول الولايات المتحدة إنه انتهاك للمعاهدة المبرمة في عام 1987.

وكانت روسيا قد نفت الاتهامات الأميركية، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن انتهاك المعاهدة النووية.

وقال المسؤول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تدرس أيضا اختبار صاروخ باليستي متوسط المدى في نوفمبر/ تشرين الثاني، مضيفا أن الصاروخين سيكونان تقليديين وليسا نوويين.

وحول هذا الموضوع قال كينجستون ريف، المحلل في رابطة الحد من التسلح، وهي جماعة تسعى لزيادة الوعي بالحد من التسلح ودعمه، إن هذا التحرك الأميركي ربما يأتي لحث روسيا على العودة إلى الالتزام بالمعاهدة، لكنه عبر عن اعتقاده أن إدارة ترمب تخطط لإنهاء المعاهدة وحسب.

وأضاف "أعتقد أن البيت الأبيض ومستشار الأمن القومي جون بولتون عازمان على إنهاء المعاهدة، ولديهما تصورات لعالم ما بعد معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، حيث لا يكون نشر هذه القدرات محظورا في أوروبا أو آسيا والمحيط الهادي" .

وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "لم نتشاور مع أي من حلفائنا بشأن الانتشار المستقبلي، ولم نفكر بشأن ذلك لأننا كنا ملتزمين نصا بالمعاهدة".