+A
A-

"الجهاد الإسلامي": ملتزمون بتفاهمات وقف النار في غزة

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي"، الجمعة، التزامها بتفاهمات وقف النار في غزة وحملت إسرائيل مسؤولية التصعيد.

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، قطاع غزة بكثافة، رداً على إطلاق صاروخين من القطاع مساء الخميس، تجاه تل أبيب، وشنّ غارات على عشرات المواقع التابعة لحركة حماس.

واعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية صاروخاً أطلق من قطاع غزة، فيما سقط آخر بمنطقة مفتوحة في محيط مستوطنة، بعد أن أطلقت الفصائل الفلسطينية عدة صواريخ صوب المستوطنات القريبة من غزة، رداً على قصف الطائرات الإسرائيلية لغزة.

لكن حركتي حماس والجهاد نفتا مسؤوليتهما عن إطلاق الصاروخين باتجاه تل أبيب.

وبلغ عدد الغارات الإسرائيلية على القطاع 100 غارة، فيما اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بالوقوف وراء إطلاق صاروخين صوب مدينة تل أبيب.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 4 فلسطينيين بينهم 2 في حالة خطيرة بالغارات الإسرائيلية.

ومساء الخميس، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً أمنياً مصغراً في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، من أجل التشاور حول الوضع الأمني المستجد.

وفي حين أن حركتي "الجهاد الإسلامي"، و"حماس"، نفتا مسؤوليتهما عن إطلاق الصاروخين، لم تعلن أي جهة في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس مسؤوليتها.

إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" أن الوفد المصري لمباحثات التهدئة غادر بطلب من إسرائيل، قطاع غزة، وفق ما أكد شهود عيان في معبر إيرز. وطالبت مصر كلاً من إسرائيل وحماس بتهدئة غير مشروطة.

في السياق ذاته، أعلنت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة" في قطاع غزة إرجاء التظاهرات والمسيرات المقررة الجمعة بعد الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة.

وهي المرة الأولى التي يتم فيها إرجاء هذا التحرك الجاري على حدود قطاع غزة كل يوم جمعة منذ عام.

وقالت اللجنة التي تضم حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع ومنظمات أهلية وغير حكومية، في بيان، "في إطار مواكبة الهيئة التطورات والأحداث السياسية والميدانية وتقديرا للمصلحة العامة، قررت تأجيل فعالياتها المقررة هذا اليوم بشكل استثنائي".