+A
A-

حرب التجارة تضر بقطاع الشحن الجوي

حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من أن التوترات بين الصين والولايات المتحدة ستضر بقطاع الشحنلجوي هذا العام، في آخر مؤشر على أن تبادل فرض الرسوم الجمركية يؤثر سلبا على التوقعات المرتبطة بالاقتصاد العالمي.

وانخرطت القوتان الاقتصاديتان الأكبر في العالم في حرب تجارية منذ العام الماضي، إذ فرضتا رسوما متبادلة على بضائع بقيمة مليارات الدولارات ما تسبب بحالة فوضى في الأسواق.

وتجاوزت تداعيات النزاع حدود البلدين فتأثرت الصناعات في عدة دول آسيوية يعتمد اقتصادها على التصدير.

وفي آخر مؤشر على تداعيات النزاع، خفضت "إياتا" بشكل كبير توقعاتها للنمو في قطاع الشحن الجوي لهذا العام، منوهة إلى التوترات بين الولايات المتحدة والصين كعامل رئيسي مساهم في ذلك.

وأفادت الهيئة الدولية أنها تتوقع نمو حجم الشحن الجوي بنسبة 2,0 بالمئة هذا العام، خافضة بنحو النصف التوقعات التي أصدرتها في كانون الأول/ديسمبر وبلغت 3,7 بالمئة.

وانكمشت حركة الشحن الجوي بنسبة 1,8 بالمئة في كانون الثاني/يناير وحده، بحسب ما قال مدير عام "إياتا" ورئيسها التنفيذي ألكساندر دي جونياك للصحافيين في سنغافورة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى "إياتا" برايان بيرس "نواجه مشكلة بالتجارة العالمية. تضعف التجارة عبر الحدود بشكل كبير وهذا أمر يضر بأعمالنا التجارية في عالم الشحن".

وذكر الاتحاد كذلك أن النمو في قطاع الشحن الجوي يتأثر سلبا كذلك بالضبابية بشأن بريكست والنزعة الحمائية العامة.

وأفاد مسؤولون أميركيون وصينيون أنهم يحققون تقدما نحو التوصل إلى حل للنزاع التجاري لكن التصريحات المتناقضة الصادرة من واشنطن وبكين تعني أن تاريخ التوصل إلى اتفاق لا يزال غير واضح.