+A
A-

بعد شهرين.. اعتقال متورطين في هجوم منبج الانتحاري

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، توقيف أشخاص يُشتبه بتورطهم في هجوم انتحاري تبناه تنظيم داعش قبل شهرين واستهدف دورية للتحالف الدولي وسط مدينة منبج، ما أدى إلى مقتل 19 شخصاً بينهم أربعة أميركيين.

وأفاد مدير المركز الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة عن "القبض على مجموعة من المشتبه بتورطهم في تفجير منبج". وقال إن توقيفهم تمّ بعد عمليات التعقب من قبل قوات سوريا الديمقراطية على أن "تُنشر نتائج التحقيق الجاري في وقت لاحق".

يذكر أن 19 شخصاً بينهم عسكريان أميركيان وموظف أميركي مدني ومتعاقد مع البنتاغون قتلوا في هجوم انتحاري في 16 كانون الثاني/يناير استهدف مطعماً في وسط مدينة منبج في محافظة حلب شمالاً.

وتبنى تنظيم داعش في اليوم ذاته الهجوم. وأفادت وكالة أعماق الدعائية التابعة له في بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام عن "هجوم استشهادي بسترة ناسفة يضرب دورية للتحالف الدولي" في منبج.

ويسيطر مقاتلون عرب وأكراد، ينضوون في صفوف مجلس منبج العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية على المدينة حيث يوجد بداخلها ومحيطها مقرات لقوات التحالف لا سيما الأميركية.

وكان هذا الهجوم الأعنف ضد القوات الأميركية، منذ بدء التحالف توجيه ضرباته في سوريا منذ العام 2014. ووقع بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراره سحب كافة قواته من شمال سوريا بعدما حققت هدفها بـ"الحاق الهزيمة" بتنظيم داعش على حد قوله.

وأعلن البيت الأبيض الشهر الماضي أن الجيش الأميركي سيبقي نحو مئتي جندي في سوريا بعد تنفيذ الانسحاب، كقوة "حفظ سلام".
وتقدم قوات التحالف الدولي الدعم لقوات سوريا الديمقراطية التي تخوض آخر معاركها ضد التنظيم في شرق سوريا.