+A
A-

سمو الشيخ فيصل بن راشد: زيارة جلالة الملك إلى تركمانستان تفتح آفاقًا جديدة من التعاون بين البلدين

أكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن تكريم فخامة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف رئيس تركمانستان الشقيقة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بوسام "الحياد التركمانستاني"، أعلى وسام في تركمانستان، يؤكد على عمق ما وصلت إليه علاقات البلدين من تطور شمل مختلف المجالات، مضيفًا سموه أن هذا التكريم تكريم لشعب البحرين بأكمله الذي يعتز بهذه العلاقة مع تركمانستان.

وأكد سموه أن العلاقات البحرينية التركمانستانية أقرب اليوم من أي وقت مضى بعد الزيارة التي أجراها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله بدعوة رسمية تلقاها من فخامة الرئيس التركمانستاني، وتميزت بحفاوة كبيرة خلال مراسم الاستقبال، منوهًا سموه بما يجمع بين البلدين من موروث حضاري وعادات وتقاليد مشتركة، أكد على التمسك بها كل من قائدي البلدين الشقيقين.

وقال سموه: "تشرفت بأن أكون ضمن الوفد المرافق لجلالة الملك المفدى إلى تركمانستان ونثمن عاليًا نتائج الزيارة التي حققت نجاحًا مبهرًا بكل المقاييس، فقد فتحت أفاقًا أرحب من التعاون والتنسيق بين البلدين في شتى المجالات، وعلى رأسها قطاع النفط والغاز الذي سيشهد تناميًا ملحوظًا من خلال العمل المشترك بين المنامة وعشق أباد".

وأضاف سموه:" إن البحرين وتركمانستان بلدان تتمتعان بمقومات اقتصادية عالية، وفتحت هذه الزيارة أبوابًا واسعة للتجارة والاستثمار بين البلدين، وهو ما لمسناه من خلال الفعاليات الاقتصادية التي عقدت على هامش الزيارة بمشاركة وفد رفيع المستوى من صناع القرار ورجال الأعمال من البلدين الشقيقين". 

وأشاد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة بمخرجات الزيارة التي حظيت باهتمام بالغ من قبل الحكومة التركمانستانية، وأكد أن البلدين يرتبطان بتاريخ طويل من العلاقات المرتكزة على الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك والتعاون المستمر لما فيه خير البلدين وشعبيهما.

وجدد سمو الشيخ فيصل بن راشد التهنئة لجلالة الملك المفدى بمناسبة نجاح هذه القمة التاريخية، مؤكدًا بأنها نموذج مثالي للعلاقات بين الدول نظرًا لحجم الرغبة المتبادلة بين قائدي البلدين واهتمامهما البالغ بمد جسور التعاون وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يعود بالخير والنفع على مستقبل البلدين والشعبيين الشقيقين.