رحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالفرسان والفارسات والاسطبلات المشاركين في بطولة سموه للقدرة التي تقام منافساتها يومي الجمعة والسبت.

مؤكداً ثقته التامة حرص الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالاستعداد المبكر لبطولة سموه للقدرة كونها ختام بطولات موسم القدرة الذي شهد تطوراً ملحوظاً للفرسان والاسطبلات المحلية، وبتوفير جميع احتياجات البطولة من أجل تحقيق أعلى معدلات النجاح فيها وتكثيف الاستعدادات فيها لتكون ختام مسك لبطولات وسباقات موسم القدرة الذي تميز كثيراً عن المواسم الماضية نظراً للاهتمام الذي توليه الاسطبلات المحلية ببطولات سباقات القدرة من أجل الوصول لأفضل المستويات الفنية، وشهدنا هذا التطور المتميز من خلال النتائج التي تحققت في جميع السباقات الماضية لتؤكد مكانة رياضة القدرة البحرينية وما تحظى به من اهتمام ودعم من لدن سيدي جلالة الملك المفدى وما حققته للمملكة من انجازات مشرفة على المستوى الخارجي.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن رياضة القدرة في المملكة حققت تطوراً ملحوظاً بفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، منوهاً سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الملكي وفرسان كافة الإسطبلات الذين يحرصون كل الحرص على تطوير مستوياتهم عبر التدريبات المستمرة والمشاركة الفعالة، بالإضافة إلى الاستعانة بالجياد ذات الخبرة والتي أثرت منافسات البطولات في الموسم الماضي.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المستويات التي تحققت في مهرجان كأس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لسباق القدرة الدولي دليل على ما شهده الموسم من تطور واضح في مستوى الفرسان، حتى بات التكهن بهوية الفائز في البطولة صعب جداً، وهذا ما كان يطمح إليه الجميع في تواجد العديد من الفرسان للتنافس على ألقاب المسابقات، مشيداً سموه بالمستوى الذي ظهر عليه الفرسان الناشئين في السباقات خلال الموسم الماضي، الأمر الذي يؤكد أن المملكة تتمتع بخامات كبيرة من الناشئين.

وأضاف سموه أنه مع إقامة السباق الأخير لموسم القدرة، فانه يمكن الإشارة إلى التطور المتميز الذي أظهره الفرسان طيلة السباقات الماضية، معرباً عن حرص الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على دعم الحركة التطويرية للفرسان ورياضة القدرة في المملكة، والتي دائما ما تزخر بالمواهب الرياضية الكبيرة القادرة على الإبداع والتطور، وهذا ما لاحظناه من خلال السباقات الماضية، والتي شهدت حضوراً قوياً من قبل الفرسان الذين حرصوا على تقديم أفضل مستوياتهم في المسابقات الماضية، أملاً في تحقيق المراكز الأولى التي تؤكد مدى التطور الذي وصل إليه الفارس، خاصة بعد الاجتهادات الكبيرة التي قدمها الفرسان من أجل الوصول إلى هذا المستوى الفني المتميز.

دعا سموه اللجان العاملة في البطولة إلى مواصلة جهودهم الكبيرة والجبارة من أجل الخروج بالصورة اللازمة والمطلوبة لهذا السباق والختام المميز لسباقات موسم القدرة، مؤكدا ثقته الكبيرة في كل العاملين في اللجان ودورهم البارز في الإعداد والتجهيز وتنظيم البطولات والسباقات بكل نجاح وتألق.

وأبدى سموه تفاؤله بمنافسات قوية في بطولة سموه للقدرة، ورحب بجميع الفرسان المشاركين من جميع الإسطبلات المحلية، مشيدا بجهود الجميع والمساهمين في هذه البطولة مع المشاركة القوية والكبيرة من قبل الجميع، وحث سموه الاسطبلات والفرسان على تقديم أقوى منافساتهم في السباق الختامي لموسم سباقات القدرة خصوصاً أنه سيكون سباق ليلي.

ويشهد يوم الجمعة اقامة الفحص البيطري للسباقات التأهيلية لمسافة 40 و 80 كيلومتراً محلي وتأهيلي صباح يوم الجمعة من الساعة 4.30 وحتى 5.30 وانطلاقة جميع السباقات التأهيلية الساعة 6 صباحاً، وموعد الفحص البيطري لسباق 120 كيلومتراً دولي من الساعة 10 وحتى 11.30 صباحاً وانطلاقة السباق يوم السبت الساعة 6 صباحاً.

ويواصل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تحضيراته المكثفة لانطلاق سباق سموه للقدرة، والذي يأتي في ختام سباقات الاتحاد في هذا الموسم.

وشهد الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة اقبالا كبيرا من قبل مختلف فرسان الاسطبلات المحلية وذلك للتسجيل للسباق الذي يعتبر آخر سباقات الموسم المحلي ويتوقع ان تكون المنافسة فيه قوية جدا، نظراً لما شهدته السباقات الماضية والاستعدادات المبكرة للاسطبلات والفرسان لهذه البطولة التي توليها الاسطبلات أهمية كبيرة، كما يواصل الاتحاد حاليا استعداداته بقرية البحرين الدولية للقدرة والعمل على انهاء كافة الاجراءات التنظيمية لانطلاقة السباق الذي ينتظره رياضيي سباقات القدرة.