العدد 3825
الجمعة 05 أبريل 2019
banner
ما وراء الحقيقة د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
مؤامرة‭ ‬الربيع‭ ‬العربي‭... ‬سقوط‭ ‬عباءة‭ ‬الديمقراطية
الجمعة 05 أبريل 2019

ساعد بعض السذج وبعض الخونة والعملاء من المستعربين، الكسرويين الفرس في تحقيق أجندتهم وأحلامهم باحتلال العالم العربي الإسلامي. فعملاء الكسرويين بالعراق من مالكي وحشد وعصائب كسرى، وعملاء الكسرويين بلبنان من كاهن الجنوب حسن نصر الله وأزلامه، وأتباع الكسرويين باليمن من سفيه اليمن الحوثي، وعملاء الكسرويين بالخليج، عملوا كل ما في وسعهم لتمكين الكسرويين من احتلال بلدانهم سياسيا ودينيا، تحت حجة واحدة هي الديمقراطية، وهي الستار والعباية التي استخدمها هؤلاء الخونة قبل وأثناء وبعد مؤامرة القرن المسماة بالربيع العربي.

أيضا ساعد بعض العرب ممن يستهوي الذل والعبودية، وممن هو على استعداد لبيع العالم العربي الإسلامي، وممن لديه الرغبة والهوى بإدخال الرموز العرقية والعنصرية البيت العربي الإسلامي، مقابل أن يوفر الحماية والتمكين للوصول إلى السلطة بالدول العربية الإسلامية، ساعد هؤلاء بكل قوة الطورانيين العنصريين في تحقيق أحلام إعادة احتلال الرجل الموبوء، والذي يسميه الغرب الرجل المريض، وهؤلاء هم الإخوان المسلمون، الذين أخذوا على أنفسهم أن يكونوا سلاح هندسة، يمهدوا فيه الطريق ويزيلوا كل عقبة ويواجهوا كل عربي إسلامي شريف، يقف في وجه المنافق الطوراني، وكل ذلك يتم عن طريق المطالبة بالديمقراطية،التي كانت مؤامرة الربيع العربي الطريق الأمثل والأوحد لتحقيق مبتغى كل من الكسرويين والطورانيين.

ورأينا كيف أن هؤلاء الخونة وعملاء المنافق الطوراني، استغلوا مؤامرة الربيع العربي لكي يحققوا أهدافهم الخبيثة، فعلي الفور قام المنافق الطوراني وإدارته بالتنسيق مع مرسي ومرشد الخيانة ومع أبناء عمومته الكسرويين، من أجل أن يقوم بإدارة مصر وسياستها بالخفاء، وأن يقوم مرسي وزمرة الخيانة بتحقيق هذه السياسة بغطاء مصري شعبي تارة وتارة أخرى بغطاء إسلامي، ورأينا استماتة المنافق الطوراني في دعم الخونة والعملاء الذين استغلوا الديمقراطية بمصر وأرادوا بيع 90 مليون مصري فداء لأحلامه.

رأينا أيضا كيف أن هذا المنافق الطوراني، بعد الإطاحة بأحلامه والخونة بثورة الثلاثين من يوليو، لا يجد شاردة ولا واردة إلا ويكيل الاتهامات لنظام الرئيس العربي السيسي، الذي أطاح بأحلامه. لهذا فإن الكسرويين والطورانيين وبعض السياسيين القطريين، سيظلون يكرهون كلا من السعودية والإمارات ومصر، وسيظلون يحاربونها ويستهدفونها إعلاميا وسياسيا، لأن هذه الدول الثلاث قالت للكسرويين والطورانيين: نحن عرب مسلمون، ولسنا مثل من باع شرفه العربي الإسلامي لكم، وبهذا سقطت ديمقراطية الخيانة التي طبل لها أوباما والكسرويون والطورانيون وبعض السياسيين القطريين والإخوان. وللحديث بقية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية