+A
A-

مقعد إضافي لليكود.. ونتنياهو يقترب أكثر من البقاء بمنصبه

قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إنه سيستقبل ممثلي الكتل البرلمانية في مقر إقامته يوم الاثنين لسماع توصياتهم بشأن اختيار رئيس الوزراء المقبل.

وأعلن مكتب ريفلين، اليوم الجمعة، أنه سيتشاور مع رؤساء جميع الكتل البرلمانية المنتخبة حول خياراتهم. بعدها يختار ريفلين، الذي يكون دوره رمزيا خلاف ذلك، المرشح الذي يعتقد أن لديه فرصة أفضل لحشد أغلبية برلمانية، ويطلب من ذلك الزعيم تشكيل حكومة في غضون 42 يوماً.

يبدو أن المرشح الأوفر حظاً هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأظهرت الحصيلة النهائية للأصوات في وقت متأخر من الخميس أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو حصل على 36 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً. وإلى جانب الأحزاب القومية واليهودية الأرثوذكسية المتطرفة، والتي يسميها نتنياهو بـ"حلفائه الطبيعيين"، فإن كتلته اليمينية تحظى بدعم 65 نائباً مقابل 55.

وبعد فرز 97% من بطاقات الاقتراع، نال حزب الليكود ولائحة اليمين الوسط بزعامة منافسه بيني غانتس عدداً متساوياً من المقاعد، 35 لكل منهما.
لكن فرز آخر بطاقات الاقتراع (التي أدلى بها جنود ودبلوماسيون أو معتقلون) يعطي الليكود تقدما بمقعد إضافي ليصل عدد مقاعد الحزب إلى 36، فيما بقيت حصة اللائحة المنافسة "أزرق أبيض" 35 قعداً.

وهذه الأرقام هي توقعات وسائل الإعلام، استناداً إلى تلك التي نشرتها اللجنة الانتخابية على موقعها ليل الخميس الجمعة. وأكدت اللجنة أن هذه الأرقام يمكن أن تتغير مع نشر النتائج النهائية للانتخابات الأربعاء بسبب الطعون.

ويبقى نتنياهو الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة، بينما الجنرال بيني غانتس الذي يترأس لائحة "أزرق أبيض" بعيد عن ذلك. ويعود القرار للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتكليف من يشكل الحكومة المقبلة.

والسيناريو الأكثر ترجيحا هو أن يتولى نتنياهو رئاسة ائتلاف من أحزاب يمينية، متطرفة إلى حد ما أو دينية، وأحزاب متشددة تمثل المتشددين دينيا ونسبتهم 10% من الناخبين.

لكن صحيفة "معاريف" نقلت عن مسؤول كبير قوله إنه من المحتمل أن يسعى الرئيس إلى إقناع نتنياهو وغانتس بتشكيل حكومة وحدة وطنية لكن بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وبذلك تكون الحكومة تستند إلى غالبية كبرى وغير خاضعة لمقايضات أحزاب صغيرة فيما عليها مواجهة قرارات صعبة مثل خفض النفقات العامة أو رفع الضرائب وبشأن مبادرة دبلوماسية منتظرة من جانب إدارة ترمب في محاولة لحل النزاع مع الفلسطينيين.