+A
A-

رويترز: شركات الإقراض الرقمي تتحوط للركود!

قال مجموعة من العاملين في نشاط الإقراض الرقمي في الولايات المتحدة لرويترز، إن العديد من الشركات العاملة في هذا المجال بدأت في اتخاذ إجراءات وقائية، تحسبا لدخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة الركود.

حيث قامت العديد من هذه الشركات باتخاذ احتياطات مثل تقليل الإنفاق، وتشديد شروط الإقراض، بالإضافة إلى تأمين مصادر تمويل طويلة الأجل.

ويخشى المراقبون من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى تقليل مستويات السيولة ورفع تكاليف الإقراض. وهو ما سيضع ضغوطا أكبر على القطاعات الناشئة ونماذج الأعمال الجديدة مثل الاقراض الرقمي.

وذكر تقرير حديث، أن نقاط الضعف التي يحتويها النظام المالي العالمي ربما تقود إلى هزة اقتصادية عنيفة تضرب اقتصاد العالم خلال العام الجاري.

وأوضح تقرير الاستقرار المالي العالمي، هناك عدة ثغرات أهمها تلك التي تواجه الاقتصادات الكبيرة والمتقدمة، حيث تزايدت ديون الشركات والإقبال على المخاطرة، كما تدهورت الجدارة الائتمانية للمقترضين.

وأشار التقرير إلى ارتفاع حجم السندات ذات التصنيف الائتماني "BBB" بنحو أربعة أضعاف، وتضاعف تقريباً حجم الديون ذات الدرجة الائتمانية غير الاستثمارية "الخردة" في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو منذ الأزمة.

ومن الممكن أن يجعل التشديد الحاد للظروف المالية أو الاتجاه الاقتصادي الهبوطي الشديد من الصعب على الشركات المثقلة بالديون أن تسدد قروضها وقد تجبرهم على خفض الاستثمار أو العمالة.

وأوضح التقرير أن ما يسمى بقروض الرافعة المالية بالنسبة للمقترضين المثقلين بالديون بشكل مرتفع مصدراً خاصاً للقلق.