أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة فرقة كاميل براون الراقصة لتقديم عرض بعنوان "حبر" والذي يستكشف مواضيع العرق والثقافة والهوية ويحتفي بالثقافة الأمريكية-الأفريقية، وذلك في تمام الساعة 8 مساءً يوم الخميس 25 أبريل على خشبة المسرح الأحمر.

وتشمل الأمسية على عروض الرقص النقري والجاز والرقص المعاصر والهيب-هوب والعروض الموسيقية الحية، حيث توفر مزيجاً فريداً من المشاعر والشغف من خلال الإيماءات والتقاليد الخاصة بالجاليات الأفريقية في المهجر. وسيصطحب العرض الجمهور في رحلة تتمحور حول مفاهيم تمكين الذات والحب على الطريقة الأمريكية-الأفريقية والمجتمع والأخوّة.

وتحرص كاميل براون، مصممة الرقصات الأفريقية، على استعادة السرد الثقافي للهوية الأمريكية-الأفريقية. وانطلاقاً من دورها كمديرة فنية لفرقة كاميل براون الراقصة، تسعى براون لإثارة الفضول لدى جمهورها المتنوع من خلال شغفها الفطري وعملها الفني المتميز. ومن خلال التعاون مع المخرجة الموسيقية آليسون ميلر، وعازف الإيقاع ويلسون توريس، وعازفة الكمان جولييت جونز (والتي سبق لها تقديم عمل مسرحي في "مركز الفنون" بعنوان "حكاية المزارع" للروائية أوكتافيا بتلر برفقة الفنانة توشي ريجان)، والمؤلف الموسيقي وعازف البيانو سكوت باترسون؛ يشكل "حبر" أحدث أعمال براون (والتي أعقبت عرض "السيد تسامح" - 2012، و"فتاة سوداء: مسرحية لسانيات" - 2015).

يشار إلى أن براون حائزة على "جائزة الأميرة جريس" أربع مرات، وهي حاصلة على زمالة مشروع "فن التغيير" لـ ’مؤسسة فورد‘، وجائزة ’جاكوب بيلو‘ للفنون الأدائية، وعضوية ’زمالة غوغنهايم‘، وزمالة مؤسسة ’تيد‘، وغيرها من الجوائز المرموقة الأخرى. وشاركت براون كذلك في الفيلم الذي أنتجته مؤسسة ’تيد‘ بعنوان "التاريخ البصري للرقص الاجتماعي في 25 حركة". كما قدمت عروضاً فنية بتكليف من ’مسرح ألفن إيلي الأمريكي الراقص‘، وعدد من مسارح برودواي الشهيرة، وغيرها من المؤسسات المرموقة الأخرى.

وتعليقاً على ذلك، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: "تعد كاميل براون فنانة رقص ومصممة رقصات رائعة، إلى جانب كونها مفكرة رفيعة المستوى. وتستكشف براون من خلال عملها ’حبر‘ وثلاثية أعمالها مواضيع العرق والهوية والصورة والثقافة الشعبية من خلال إيماءات جسدية ذات دلالات تاريخية عميقة وتأثير عاطفي قوي. ويسرنا للغاية الترحيب بها مع فرقتها الراقصة المتميزة والموسيقيين المبدعين في أبوظبي، حيث سيترك عرضها الفني أصداء واسعة دون أدنى شك. وأعتقد أن مشاهدة عملها الفني ستكون مشوقة جداً، حيث سينطوي على الكثير من الجاذبية والحماس".