+A
A-

نائب جلالة الملك: المسيرة التنموية الشاملة التي اختطها جلالة الملك منذ عقدين هي القاعدة لكل المنجزات المتحققة

 أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أن المسيرة التنموية الشاملة التي اختطها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه منذ عقدين هي القاعدة لكل المنجزات التي تحققت للمملكة على كافة الأصعدة طوال هذه المسيرة المزهرة بالعطاء المتواصل. منوهاً سموه بأن الرؤى والتطلعات الملكية السامية هي الطريق المضيء الذي نسير فيه لمواصلة النجاحات نحو تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة. مشدداً سموه على حرصه الدائم لتنفيذ الرؤى الطموحة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه التي ينعكس أثرها على خير ونماء الوطن والمواطن.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، الذي قدم لسموه كتاب "عقدان مزهران" المُعد من قبل المركز لتوثيق إنجازات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. حيث أشاد سموه بما وثقه الكتاب من منجزات عديدة في العهد الزاهر لجلالته في شتى المجالات، والتي تعد دافعاً كبيراً للجميع نحو الاستمرار في البناء والعمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي تأتي ترجمةً للنهج الذي أرساه جلالته حفظه الله ورعاه من أجل ازدهار ونماء الإنسان عبر الاستثمار في المواطن الذي هو محور النهضة والتنمية.

وأشاد سموه بالجهود التي يقوم بها مركز دراسات في جميع المجالات عبر إصداراته المختلفة، وما قام به من جمع وتوثيق لمرحلة مهمة من التاريخ الوطني للمملكة من خلال كتاب "عقدان مزهران"، وما سيضيفه هذا الكتاب للمكتبة البحرينية؛ عبر الإثراء المعرفي الذي سيقدمه عن تاريخ ممتد طوال عشرين عاماً من العمل والعطاء والذي تكلل بمنجزات في جميع المحافل بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.

من جانبه، أعرب سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم لمركز "دراسات" ليواصل مساعيه البحثية والعلمية لنشر إصداراته وتطوير علاقات المركز الدولية بشكل فاعل وإيجابي.