+A
A-

القائد العام يشهد ختام فعاليات التمرين البحري التعبوي (فجر العواصف / 23)‎

شهد صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم، ختام فعاليات التمرين البحري التعبوي (فجر العواصف / 23) بسلاح البحرية الملكي البحريني بقوة دفاع البحرين، والذي نفذه سلاح البحرية الملكي البحريني بمشاركة عدد من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وخفر السواحل بوزارة الداخلية.

ولدى وصول صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى سلاح البحرية الملكي البحريني كان في الاستقبال الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن بحري محمد يوسف العسم قائد سلاح البحرية الملكي البحريني، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.

وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى قائد سلاح البحرية الملكي البحريني كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين على تفضله برعاية ختام التمرين وعلى الدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي يحظى به سلاح البحرية الملكي البحريني من معاليه مما كان له أكبر الأثر في تطوير قدراته وتعزيز كفاءته القتالية والتدريبية، وبعدها استمع معاليه إلى إيجاز أهم مراحل وأهداف التمرين.

وبهذه المناسبة نقل صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، كما هنأ صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين جميع المشاركين من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية، وشكر معاليه المشرفين الذين قاموا بالتخطيط والتنفيذ وإدارة التمرين على أكمل وجه.

وأوضح معاليه بأن الدروس المستفادة من هذه التمارين يجب أن يتم ربطها مع الواقع الحقيقي لتمكين رجال سلاح البحرية الملكي البحريني من أداء واجبهم المقدس بكل مقدرة في مختلف الظروف، مشيرا معاليه الى أن سلاح البحرية الملكي البحريني سيكون في المقام الأول والمتقدم من الأسلحة التي ستقوم بالمهمات الدفاعية إلى جانب القوات البرية الجوية.

وشدد معاليه على أهمية الجاهزية على المستوى القتالي والإداري وذلك من أجل الاستعداد لمواجهة التهديدات والأخطار، مستشهدا معاليه بالدور الوطني الكبير الذي قام به الآباء والأجداد ممن قاتلوا ودافعوا عن هذا الجزء من المنطقة العربية والإسلامية، وحافظوا على عروبتها، ونجحوا في معاركهم في مواجهة العديد من التحديات، وكانت أغلب مواجهاتهم ومعاركهم الدفاعية تجري في البحر، بجانب المعارك والمواجهات التي كانت تدور رحاها في البر، فدائما ما كانوا يقاتلون في البحر قبل البر، وبعيدا عن السواحل والمياه الإقليمية.

حضر ختام التمرين اللواء الركن حسن محمد سعد مدير ديوان القيادة العامة، واللواء الركن الشيخ علي بن راشد آل خليفة مساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية، واللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام، واللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، وعدد من كبار الضباط.