+A
A-

ضعف السيولة يضرب البورصة المصرية والأسهم تواصل النزيف

واصلت مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها الهبوطي وتكبدت خسائر أسبوعية تقدر بنحو 4.8 مليار جنيه، مع استمرار ضعف السيولة، واتجاه المصريين والعرب إلى البيع والأجانب إلى الشراء.

واقتصرت جلسات الأسبوع الجاري على أربع جلسات فقط بسبب إجازة عيد تحرير سيناء أمس الخميس.

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية وخلال تعاملات الأسبوع الجاري، تراجع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 0.59% فاقداً نحو 4.8 مليار جنيه بعدما انخفض إلى مستوى 805.6 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة يوم الأربعاء الماضي نهاية تعاملات الأسبوع، مقابل نحو 810.4 مليار جنيه في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30"، بنسبة 0.71% عند مستوى 14770 نقطة في إغلاق تعاملات الأربعاء الماضي، مقابل نحو 14876 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي فاقداً نحو 106 نقاط.

 

كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 1.36% فاقداً نحو 9 نقاط بعدما تراجع من مستوى 658 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 649 نقطة في إغلاق تعاملات جلسات الأسبوع الجاري.

وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي تراجع بنسبة 1.48% بعدما أنهى جلسة الأربعاء الماضي عند مستوى 1657 نقطة، مقابل نحو 1682 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي فاقداً نحو 25 نقطة.

وبنهاية جلسة تعاملات أمس، أعلنت إدارة البورصة المصرية، قائمة الأوراق المالية المسموح بالتداول عليها بثلاث علامات عشرية خلال الأسبوع القادم بناءً على أسعار إغلاق جلسة تعاملات يوم الأربعاء الماضي.

وأوضحت البورصة أنه لم يتم استبعاد أو إضافة أي شركة إلى قائمة الأسبوع المقبل. وتتضمن قائمة الأوراق المالية المسموح التداول عليها بثلاث علامات عشرية خلال الأسبوع القادم نحو 49 سهماً من الأسهم المدرجة.

وخلال آخر جلسات الأسبوع، تم التداول خلال على 70.83 مليون ورقة مالية، بقيمة تداول بلغت نحو 464.09 مليون جنيه من خلال 12.16 ألف عملية.

وشهدت الجلسة التداول على 169 سهماً، ارتفع منها 67 سهماً، فيما حافظ 39 سهماً آخر على سعر الإغلاق السابق، وانخفض 63 سهما.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى البيع، مسجلين صافي قيمة بلغت 41.11 مليون جنيه.

كما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع، مسجلين صافي قيمة بلغت نحو 597.76 ألف جنيه. بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء، مسجلين صافي قيمة بلغت نحو 41.71 مليون جنيه.