دعا الرئيس الصيني، شي جينبينغ، المزيد من الدول للانضمام إلى مبادرة الصين لإقامة بنية تحتية مترامية الأطراف، بعد أن وعد بتحسين معايير الاستجابة لشكاوى الديون وغيرها من المشكلات.

وخلال حديثه في تجمع للزعماء للاحتفال بمشروعه الأهم، حاول شي السبت، تبديد الشكاوى التي تفيد بأن مبادرة الحزام والطريق لا تفعل الكثير بالنسبة للبلدان النامية التي اقترضت من بكين لبناء موانئ وسكك حديدية ومنشآت أخرى. وقال شي إن حكومته تريد "تقديم فوائد للجميع".

وارتفع عدد الحكومات التي وقعت اتفاقيات لدعم مبادرة الحزام والطريق بشكل مطرد، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وحكومات أخرى.

وقال شي: "نحتاج إلى تشجيع المشاركة الكاملة لمزيد من البلدان والشركات".

ووعد الرئيس الصيني، الجمعة، بالترويج للمعايير المالية العالية لمبادرة الصين لمشروعات البنية التحتية، بينما تحاول بكين تبديد الشكاوى من أن البرنامج الذي يتكلف مليارات الدولارات يترك للبلدان النامية الكثير من الديون.

وتجنب شي ذكر الدين في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى الحزام والطريق حضره زعماء 13 دولة للاحتفال بمبادرته الخارجية المميزة.

لكنه قال إن بكين تريد "تعاونا مفتوحا وأخضرا ونظيفا" مع "عدم التسامح مطلقا مع الفساد".

ورحبت البلدان النامية بمبادرة توسيع التجارة من خلال بناء الطرق والموانئ والمرافق الأخرى عبر مجموعة واسعة من البلدان من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.

وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالمبادرة، قائلا إنها تتوافق مع أهداف سوق تروج لها روسيا مع أربعة من جيرانها، الاتحاد الاقتصادي للمنطقة الأوراسية.