+A
A-

النفيعي: مقتدى الصدر مراهق سياسي لا يجرأ على رفع أرنبة أنفه أمام إيران

أكد عضو مجلس النواب ابراهيم النفيعي بأن البيان المشئوم الذي أصدره المدعو مقتدى الصدر يأتي في سياق سيناريوهات الفشل التي يمارسها بعض الساسة العراقيين تجاه دول المحيط العربي، مضيفاً" أنهم يحاولون  فصل العراق عن محيطها العربي والإسلامي، إرضاء لإيران ولولي فقيهها".

وأوضح النفيعي في بيان له بأن "هذه الشاكلة من الساسة العراقيين، هم من أوصلوا العراق الشقيق إلى وضعه الراهن اليوم، والذي يتمرغ به تمرغاً، بالفساد، والقتل، والسحل، وضياع الهوية العربية".

وأكد بأن العراق العربية باقية، رغم أنف مقتدى الصدر ومن هم مثله، مزيداً" البعد التاريخي لهذا البلد العظيم، لا يمكن طمسه، أو سلبه، أو نزع هويته، هنالك محاولات نعم، لكنها لا تتخطى كونها (محاولات)، فالشعب العراقي، ومحيطه العربي والذي ينسجم معه ديموغرافياً، وثقافياً، ودينياً، لن يقبلوا بأن تكون بلاد الرافدين لقمة سائغة بأيدي شاكلة مقتدى الصدر".

وتابع" هذا المسيء والذي يقف عاجزاً أمام التدخلات الإيرانية في العمق العراقي، ويقف مكبلاً، مكمم الفم، أمام ممارسات الفرس في البصرة وفي مدى الجنوب كلها، وفي بغداد وغيرها، لا يُمكن أن يُعتد بتصريحاته الهوجاء هذه، والتي تعكس مراهقته السياسية ومزاجيته المتقبلة، والتي يعرفها المواطن العراقي قبل غيره".

وأكمل النفيعي" الأصح بمقتدى الصدر أن ينظر لبلاده، ولما وصلت إليه من ظروف مأساوية بسبب إيران التي يواليها، والتي لا يتجرأ بأن يرفع ارنبة أنفه أمام ساستها، والتي يقدسها، ويتصدد عن أخطائها، وجرمها، وعبثها، ويترك البحرين بنهضتها المباركة، وبتكاتف أبنائها وشأنها، فالبحرين لها رجالاتها القادرين على تسيير أمور بلادهم".