+A
A-

الخادمة الإفريقية غير مسؤولة عن محاولة قتل آسيوية والطبيب ينصح بتسفيرها

نصح الطبيب معد التقرير الطبي النفسي الخاص بخادمة إفريقية الجنسية، والتي ثبت له أنها تعاني من حالة ذهانية حادة، بأن يتم تسفيرها إلى بلادها، كون أنها غير مسؤولة عن تصرفاتها وقت وقوع الحادثة، إذ حدثت لها انتكاسة في حالتها النفسية وتكررت حالتها الذهانية الحادة، رغم أنها تلقت العلاج اللازم بتاريخ 23 نوفمبر 2018 أي بعد يومين من ارتكابها لواقعة الشروع في قتل أخرى آسيوية بمنزل كفيلها أثناء أدائها لصلاة المغرب، عبر طعنها 8 مرات دون أي سبب مفهوم حتى للمجني عليها، مدعية دفاعها الشرعي عن نفسها بعدما جرحت نفسها متعمدة.

وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حجز النظر في قضيتها لإصدار الحكم عليها في جلسة يوم 29 مايو المقبل.

وتتمثل وقائع القبض على المتهمة في أن كفيلها كان قد أبلغ الشرطة بتعرض خادمة والدة زوجته للطعن في منزله، مبينا أنه عند سماعه لصوت صراخ المجني عليها المتواجدة حينها في غرفة خادمته توجه مسرعا للغرفة لمعرفة سبب صراخها، إلا أنه تفاجأ بها مضرجة بدمائها التي نزفت على سجادة الصالة التي كانت تصلي عليها صلاة المغرب، فتم نقلها على الفور للمستشفى بواسطة سيارة الإسعاف.

وأضاف أنه عند رجوعه من المستشفى تبين له اختفاء خادمته المتهمة، فتوجه لجهاز تسجيل فيديو الكاميرات الأمنية المثبتة بمنزله، وفيه شاهد خادمته تتسور سور المنزل وتلوذ بالفرار، كما لاحظ بالتسجيل أيضا أنها كانت قد أخت سكينا من المطبخ وتوجهت بها إلى غرفتها التي كانت تتواجد بها المجني عليها وفيها طعنتها 8 طعنات، وحاولت تبرير فعلتها من خلال طعن نفسها عدة مرات والتسبب لنفسها بجروح بسيطة قبل أن تهرب وتتوجه لمكتب جلب الأيدي العاملة الذي استقدمها له، والذين أبلغوه حينها أنها بحوزتهم.

فأحالتها النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنها بتاريخ 21 نوفمبر 2018، شرعت في قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتت النية لقتلها وأعدت لذلك السكن وباغتتها وهي تقوم بالصلاة وقامت بطعنها عدة طعنات قاصدة من ذلك قتلها فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لها فيه وهو استغاثة المجني عليها بكفيلتها ونقلها للمستشفى ومداركتها بالعلاج اللازم.