+A
A-

الأوقاف الجعفرية : مملكة البحرين شامخة بقيادتها الحكيمة وشعبها المتلاحم والمساس بها خط أحمر

- الشعب بكافة أطيافه يقف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك المفدى

- نرفض بشدة الإساءات النكراء والتدخلات السافرة في شؤوننا الداخلية 

أدانت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة التصريح الإستفزازي اللا مسؤول الصادر عن مقتدى الصدر وتستنكر ما تضمّنه من تدخل سافر في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، مؤكدة أن شعب البحرين بكافة أطيافه يرفض التدخلات الخارجية واثبت على الدوام أنه عصي على الفتنة والانقسام مهما حاول البعض عبثاً النيل منه، فالمملكة بعون الله شامخة بقيادة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وبتلاحم شعبها خلف قيادته الفذة الحكيمة.

وقالت الإدارة ان هذه التصريحات البعيدة كل البعد عن القيم والاخلاق والمجافية الواقع والحقيقة تعكس الافتقاد لأبسط أبجديات السياسة وكان الأجدر بمطلقها ترك الزج فيما لا يعيه ولا يعنيه وتظهر جهله بما عليه مملكة البحرين من رخاء واستقرار وأمن وأمان.

وأكدت الأوقاف الجعفرية ان السيادة الوطنية خط أحمر والزج باسم مملكة البحرين وقيادتها في سياق تصريح ابله يمثل إساءة مرفوضة لمملكة البحرين وقيادتها ويعد تدخلاً سافرًا في شؤون مملكة البحرين، وخرقًا واضحًا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية العراق.

وأضافت الإدارة إنها إذ تؤكد رفضها للتدخل في الشأن الداخلي لمملكة البحرين جملة وتفصيلا تعرب عن دعمها وتأييدها لكافة تحركات وزارة الخارجية، وما قامت به من إجراءات إزاء هذا التعدي المرفوض والمستهجن، ومطالبة الحكومة العراقية بالقيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في حماية أمن وسلامة سفارة مملكة البحرين في بغداد وقنصلية المملكة في النجف الأشرف، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وكذلك بالتدخل الفوري لوقف مثل هذه البيانات والتصريحات المعادية لمملكة البحرين وغير المسؤولة سواء كانت من مسؤوليها أو من أي جهة عراقية كانت، حيث أن هذه التدخلات السافرة ليس لها هدف سوى التأزيم  والإخلال بالأمن والإستقرار في مملكة البحرين والمنطقة والإضرار بمصالح الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات تاريخية وطيدة منذ القدم .

واختتمت الإدارة بيانها بالقول :" نجدد العهد والوفاء لقائد الوطن ومجده ومسيرته المباركة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وأمده بعونه وتسديده، وستبقى البحرين في ظل قيادته ترسم مستقبلها الزاهر المشرق بإذن الله، سائلين الله العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان والإزدهار على مملكتنا الغالية ويحميها من كل الشرور، إنه سميع مجيب.