+A
A-

جمعية البحرين للمصورين تقيم معرضها الاول

تقيم جمعية البحرين للمصورين معرضها السنوي الاول "ثقافات ..حكايا في صور" بمشاركة 29 فنانا وفنانة وتحت رعاية الفوتوغرافي عبدالله الخان ،بالتعاون مع مجموعة "كاد ورلد للفنون "و "بحرين ارت غاليري" الخميس 25 ابريل حتى 30 ابريل الجاري في مدينة الفن في مجمع ستي سنتر البحرين بالمنامة .

اكد شفيق الشارقي رئيس مجلس ادارة جمعية البحرين للمصورين بان: "المعرض هو عبارة عن جهد كبيرة للجمعية بمع الاخذ بالاعتباره بانه الاول من نوعه ، اذ يحتوي على العديد من الاعمال الذي تتنوع فيها المواضيع و القصص لمصورين بحرينين حائزين على جوائز عالمية كتقدير وسعى منا لمحاولة تعريف الجمهور المهتم بهم. "و اكد " كان انطباع الزوار ايجابي اذ بين الزوار اعجابهم بالاعمال المطروحة ، وهذه هي الباكورة للانطلاق بالمزيد من المعارض .

واشاد ممدوح الصالح عضو مجلس النواب االبحريني و احد مؤسسي جمعية المصورين البحرينية :" ان الفعالية جميلة و نتمنى الاستمرا باقامة العديد من المعارض المماثلة واثني بالشكر جمعية المصورين البحرينية ممثلة برئيس مجلس الادارة شفيق الشارقي لدعمهم المجموعة الكبيرة من المصورين الشباب ". وبين " ان معظم المشاركين كان لهم الفخر برفع اسم البحرين من خلال مشاركتهم بالمعارض الدولية و حصولهم على جوائز عالمية ومن الجميل ان نرى لوحات مصورة خارج البحرين على ايدي شبابنا تعرض في معارض بحرينية كتكريم لمجهودهم ، نتمنى من الجهات المعنية في الدولة ان تحتضنهم و تدعمهم بشكل اكبر لما لهم من تميز كبير على مستوى عملهم.

وبين المصور عيسى ابراهيم الحاصل على العديد من الجوائز الدولية : المعرض هو الاول من نوعه و بادرة حسنة من قبل الجمعية  تبين مدى حرصهم على اقامة مثل هذه المعارض كدعم للمصورين، اما عن العمل هو احد اشهر اعمالي حاصل على 58 جائزة دولية وله الفضل الكبيرة بشهرتي وهو صورة لطفل يؤدي الصلاة بمسجد الفاتح الذي يتميز بالزخرفة من ما ساعدني على ابراز جمالية الصورة  والعمل الثاني هو صورة لي ملتقطة في الصين لصياد يستخدم طريقة بدائية من الاف السنين تبين عملية صيد الاسماك باستخدام الطيور كوسيلة بدائية للصيد هناك.

في حين اثنى المصور فاضل المتغوي الحاصل على اكثر من  400 جائزة دولية بالفعالية وابدى شكره للجمعية على اقامتها مثل هذه المعارض كوسيلة لتعريف الجمهور بالمصورين و الاختلاط معهم و عن عمله الذي حاز على استحسان كبير من الزوار اذ بين بان الصورة المشاركة هي لطفلة كشميرية من عائلة شبه فقيرة تقوم بغسل  الملابس عوضا عن والدتها المريضة ، اما عن الحضور فاكد انه فاق التوقع بحضور جميع اطياف المجتمع البحرين من المصورين و الفنانين التشكيلين و العديد من الجاليات الاجنبية.