+A
A-

تعليم ثقافة السلام" أهم محاور المنتدى العالمي لثقافة السلام

ضمن برنامج "المنتدى العالمي لثقافة السلام" الذي تعتزم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية إقامته في محكمة العدل الدولية بلاهاي بمملكة هولندا يوم الثالث عشر من يونيو المقبل، سوف تتم مناقشة تنمية ثقافة السلام من خلال التعليم، حيث تضطلع المؤسسات التعليمية بدور أساسي في بناء ثقافة السلام.

وذكرت المؤسسة في تصريح صحفي أن عدداً من قادة الفكر والسياسة سوف يتحدثون في هذه القضية الحيوية التي تشكل جوهر ونواة التنشئة العلمية السليمة لمستقبل العلاقات بين الشعوب.

وأكدت المؤسسة بأن المناقشات ستقدم تصوراً حول كيفية تحويل ثقافة السلام إلى حقيقة عملية ملموسة، وتقترح توصيات فعلية قابلة للتنفيذ من أجل ترسيخ هذه الثقافة في عقول الأجيال منذ الصغر. وهذا يتطلب تظافر جهود الحكومات والمؤسسات التعليمية، التي تؤمن بأهمية أمن أجيال المستقبل لتحقيق تنمية مستدامة على كافة الأصعدة، وإن عملية غرس فكرة التعايش بين الأديان والثقافات واندماج كل المكونات في بوتقة واحدة هي "الإنسانية"، يجب أن تبدأ من مرحلة الحضانة وصولاً إلى مراحل متقدمة في التعليم.

يذكر أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أقدمت على خطوة عملية بهذا الشأن، حيث وضعت 17 منهجاً تعليمياً عن ثقافة السلام العادل كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت عليها في مقترح تقدم به رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين وحظي بثقة وموافقة الأعضاء، وسوف تقدم هذه المناهج خلال المنتدى العالمي لثقافة السلام