+A
A-

الأعلى للشئون الإسلامية يندد ببيان مقتدى الصدر ويحذر من الفتنة

استنكر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البيان الصادر عن مقتدى الصدر، وما تضمنه من تعريض غير مقبول بمملكة البحرين وسيادتها واستقلالها، بما يعد إثارة للفتنة بين الأخوة والأشقاء، وتدخلا سافرا في الشئون الداخلية للبحرين لا يتوافق مع مبادئ وقيم حسن الجوار ويؤثر سلبا في علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين.

 وحذر المجلس من إشعال الفتن وما يقود إليه من تداعيات خطيرة، خصوصا ونحن على أبواب شهر الرحمة والمغفرة والتوبة، داعيا الإخوة والأشقاء في جمهورية العراق الشقيقة إلى وضع حد للممارسات والخطابات والتجاوزات التي تستهدف دول الجوار وتثير الخلافات بين الأشقاء وتؤثر سلبا في المساعي الخليجية الحثيثة والصادقة لتعزيز العلاقات مع العراق الشقيق، مؤكدا ضرورة احترام الجميع لسيادة الدول الشقيقة وأمنها واستقرارها، بما يحقق الأمن والاطمئنان والسلام في المنطقة كلها.

وفيما يأتي نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الميامين، أما بعد..

فإن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: ((والفتنة أشد من القتل)) [سورة البقرة: ١٩١] صدق الله العظيم.

ويقول صلى الله عليه وآله وسلم "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".

انطلاقا من القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، فإن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين ليستنكر البيان الصادر عن السيد مقتدى الصدر، وما تضمنه من تعريض غير مقبول بمملكة البحرين وسيادتها واستقلالها، بما يعد إثارة للفتنة بين الإخوة والأشقاء، وتدخلا سافرا في الشئون الداخلية للبحرين لا يتوافق مع مبادئ وقيم حسن الجوار ويؤثر سلبا في علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين.

ويحذر المجلس من إشعال الفتن وما يقود إليه من تداعيات خطيرة خصوصا ونحن على أبواب شهر الرحمة والمغفرة والتوبة، داعيا الإخوة والأشقاء في جمهورية العراق الشقيقة إلى وضع حد للممارسات والخطابات والتجاوزات التي تستهدف دول الجوار وتثير الخلافات بين الأشقاء وتؤثر سلبا في المساعي الخليجية الحثيثة والصادقة لتعزيز العلاقات مع العراق الشقيق، مؤكدا ضرورة احترام الجميع لسيادة الدول الشقيقة وأمنها واستقرارها، بما يحقق الأمن والاطمئنان والسلام في المنطقة كلها. 

سائلين الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين عزيزة شامخة بقيادة وحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أيده الله وأطال في عمره وأن يحفظ شعب مملكة البحرين من جهل الجاهلين وكيد الكائدين، ويديم عليهم وحدتهم وأمنهم واستقرارهم، إنه سميع مجيب. 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.