+A
A-

اللظي: المسمى بمقتدى ليس قدوة لأي إنسان

مقتدى إما يكون من كوكب آخر أو يرغب في مغازلة إيران

جلالة الملك الراعي الأول لحقوق الإنسان

بيان مقتدى مستفز للحقوقيين في المملكة

عقبت الاستاذة دينا اللظي رئيس مركز المنامة لحقوق الانسان على بيان ما يسمى برجل الدين "مقتدى الصدر" الذي مس فيه ركائز النظام الملكي الدستوري في المملكة، وادعى بوجود حالة حرب في البلاد، وهو الأمر الذي يُرى بأن أساسه لا يخرج عن إحدى أمرين، الأول: إقامة مقتدى الصدر على كوكب آخر، الثاني: رغبة "مقتدى" في مغازلة إيران والجماعات الإرهابية التي يديرها في المنطقة، والتي يرعاها "مقتدى" تحت غطاء ديني على الأراضي العراقية.

وبينت اللظي بأن استراتيجية مركز المنامة لحقوق الإنسان ترتكز بشكل أساسي على الابتعاد عن الدخول في مهاترات مع المتاجرين بالدين والذين يسعون لخلط الدين بالسياسة، والسياسة بحقوق الإنسان، كالمسمى ب"مقتدى" ، إلا أن تصريحه استفز المركز بما تضمنه من افتراء وادعاءات كاذبة وسعيه لهدم المنجزات والمكتسبات الحقوقية في المملكة، والذي لم تكن لتتحقق دون الرؤية النيرة التي وضعها جلالة الملك منذ عقدين؛ تخللهما التطور والاصلاح في شتى المجالات وعلى مختلف المستويات.

وأعربت اللظي عن استغرابها الشديد من هذا البيان "الأعور" للمسمى ب"مقتدى" ، حيث بينت بأنه كان من الأولى على "مقتدى" أن يكرس طاقته وجهوده لما فيه مصلحة للعراق من تعزيز الحقوق والحريات فيها، بل كان من الأولى عليه أن يسترشد بتجربة مملكة البحرين الحقوقية، وأضافت اللظي بأنها مستعدة لإرسال تقارير حقوقية عن الواقع الصحيح للأوضاع في المملكة لأية منظمة حقوقية عراقية مع التوصية بعرضها على المسمى ب"مقتدى" لعله يقتدي بما يجب عليه أن يقتدي به.

اختتمت اللظي تصريحها بتأكيدها على الانجازات الحقوقية في المملكة، ودعوتها بعدم الانجرار الطائفي خلف المسمى ب"مقتدي" لكون هذا "المقتدى" ليس بقوة ولا مقتدى لأي إنسان.