اندلعت اشتباكات عنيفة بين جيش النظام السوري وهيئة تحرير الشام في محور الموارد، وتل باقلو، في محيط بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، إثر محاولة هجوم عناصر من الهيئة على نقاط جيش النظام، الجمعة.

في المقابل شن الطيران الحربي للنظام السوري غارات مكثفة استهدفت مواقع انتشار المسلحين ونقاط تمركزِهم وخطوط إمدادهم، بحسب ما أفاد مراسل العربية.

وتواصلت الاشتباكات وعمليات التصعيد تلك حتى صباح السبت.

إلى ذلك، أفاد مراسل العربية أن عناصر من "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) أقدموا على ذبح جنديين للنظام، وسحلهما. وانتشر فيديو السحل المروع، الذي يظهر عناصر على مركبة يجرون وراءهم جثتين، على مواقع التواصل، حاصداً انتقادات عدة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن عمليات التصعيد اعتبرت الأعنف على الإطلاق ضمن مناطق اتفاق التهدئة لليوم الرابع على التوالي، وسط تنفيذ الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام مزيداً من الغارات، بالتزامن مع إلقاء الطائرات المروحية عشرات البراميل المتفجرة.

وأوضح المرصد أن اليوم الرابع من التصعيد شهد الحصيلة الأعلى من إلقاء البراميل المتفجرة، إذ ارتفع إلى 164 تعداد البراميل المتفجرة التي طالت مناطق متفرقة من ريفي حماة وإدلب منذ صباح الجمعة.