قالت مؤسسة فرانكلين تمبلتون إن سندات دول الخليج تقدم أعلى عائد بمخاطر أقل، مقارنة بالمتوسط العالمي.

وأشارت في تقرير لها إلى أن مؤشرها للسندات العالمية، يقدم عائدا يقل عن 3%، فيما يصل معدل المخاطر لنحو 5.5%. وذكرت أن مؤشر سندات الأسواق الناشئة يقدم عائدا أعلى من 3%، فيما تبلغ مخاطره نحو 3%.

وأوضحت أن سندات الولايات المتحدة تقدم عائدا دون 3%، فيما تقل المخاطر أيضا عن 3%.

يذكر أن سندات الأسواق الناشئة تقدم عائدا أكبر من عائد السندات الخليجية، لكن معدل مخاطرها يبلغ 6.5% تقريبا، فيما يصل عائد السندات الأوروبية إلى 3%، فيما تقترب مخاطرها من 8%.

ونوهت بتغيرات ملحوظة في إصدارات الديون في أسواق الخليج، فمن ناحية تصدرت السندات الخليجية أهم مصادر التمويل المعتمدة في المنطقة من خلال استحواذها على حصة سوقية أكبر من القروض التقليدية، ومن ناحية أخرى أصبح هناك زيادة في وتيرة وحجم هذا الإصدارات.

وأضافت أن منطقة الخليج تعتبر جزءاً أساسياً من الأسواق الناشئة وكذلك الأسواق العالمية للدخل الثابت، وترى أنها مستمرة في النمو، مشيرة إلى أن هذا هو السبب الرئيسي وراء قيام "جيه بي مورغان" بإدراج أسواق المنطقة في مؤشرات سندات الأسواق الناشئة في يناير من العام الجاري.

وتوقعت أن تشهد الأسواق الخليجية زيادة تدريجية في معدلات التمثيل في مؤشرات الأسواق الناشئة، وأن يزيد المستثمرون الدوليون انكشافهم على أسواق المنطقة خلال الفترة القادمة.

وأكدت فرانكلين تمبلتون أن حجم مساهمة المستثمرين العالميين في السندات الخليجية دون المستوى المطلوب، وتعتقد أن الإصدارات الكبيرة للشركات والمؤسسات السيادية، مثل سندات أرامكو السعودية، تمثّل فرصاً مهمة لرفع حجم الاستثمار في هذا النوع من أصول.