+A
A-

9 مشاريع نجح بها ترمب في القضاء على البطالة وكبح التضخم

نجحت المشاريع الضخمة التي أطلقها الرئيس الأميركي خلال السنوات القليلة الماضية في أن تسجل معدلات البطالة أدنى مستوياتها منذ العام 1969 أي ما يقرب من نصف قرن حينما كانت في حدود 3.5%.

وزراة العمل الأميركية أشارت في بيانات حديثة إلى أن آلة التوظيف في الولايات المتحدة تمكنت من إضافة نحو 263 ألف فرصة عمل جديدة لتتراجع معدلاتها في السوق الأميركي إلى مستوى 3.6%، في الوقت الذي تراجعت فيه معدلات التضخم لتسجل مستويات متدنية عند 3.8%.

لكن العلامة الفاصلة التي دفعت إلى تحقيق هذه الأرقام تتمثل في 10 مشاريع كبيرة للبنية التحتية قيد التنفيذ مع دخول الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض.

مشروع البوابة في نيويورك

ويأتي في مقدمة هذه المشاريع الضخمة مشروع البوابة في نيويورك، والذي تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 7.5 مليار دولار. وهو عبارة عن توسع كبير في سعة السكك الحديدية للركاب في منطقة مدينة نيويورك. ويهدف المشروع إلى تحديث وإعادة بناء العديد من مكونات السكك الحديدية الموجودة في المنطقة، مع استمرار نمو السكان.

محطة سكك حديد تكساس

أما المشروع الثاني فيتمثل في محطة السكك الحديدية في ولاية تكساس بميزاينة تبلغ 10 مليارات دولار. ويهدف هذا المشروع إلى بناء قطارات فائقة السرعة وقطارات الرصاص لخدمة تكساس.

محطة جاسبر أوشن في جورجيا وكارولينا الجنوبية

في المركز الثالث تأتي محطة جاسبر أوشن في جورجيا وكارولينا الجنوبية وهو عبارة عن سفينة للحاويات التجارية بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 4.5 مليار دولار.

ويوفر المشروع إمكانية الوصول إلى المياه العميقة في الموانئ على طول ساحل جورجيا وساوث كارولينا. والهدف من ذلك هو تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توسيع الميناء للسماح لسفن الحاويات بالتحميل والتفريغ. ومن المتوقع أن يوفر المشروع إيرادات ضريبية لكل من جورجيا وكارولينا الجنوبية بقيمة 9 مليارات دولار.

جسر غوردي هاو الدولي

ويأتي جسر غوردي هاو الدولي في ولاية ميتشيغان كرابع أكبر مشاريع ترمب بتكلفة استثمارية تبلغ 2.1 مليار دولار.

وخامساً تأتي خطط السكك الحديدية عالية السرعة في ولاية كاليفورنيا بميزانية ضخمة تبلغ نحو 68 مليار دولار. ومن المتوقع أن تنافس ولاية كاليفورنيا على الدولارات الفيدرالية للحصول على خط سكة حديد عالي السرعة بقيمة 68 مليار دولار، والذي سيربط بين أناهايم ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو عبر خط قطار طوله 220 ميلاً في الساعة.

مونتين كوريدور

أما مشروع مونتين كوريدور الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 3.5 مليار دولار فهو سادس مشارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وهو رؤية طويلة الأجل لطريق 144 ميلًا على I-70 عبر جبال كولورادو، ويتضمن برنامجًا واسعًا للمرور العابر والطرق السريعة والسلامة وغير ذلك من التحسينات. سيؤدي تطبيق التحسينات المخطط لها إلى زيادة القدرة وتحسين إمكانية الوصول والتنقل وتقليل الازدحام على طول الممر.

ميناء نيو أورليانز في لويزيانا

سابع هذه المشاريع هو ميناء نيو أورليانز في لويزيانا بميزانية تقديرية تبلغ نحو 1.2 مليار دولار.

وهذا المشروع سوف يوسع وينعش أجزاء من ميناء نيو أورليانز مثل الموانئ في مدن أخرى، خاصة أن ميناء نيو أورليانز هو مصدر النشاط الاقتصادي الرئيسي. والهدف من ذلك هو جذب المزيد من الأعمال إلى المنطقة وزيادة عدد الوظائف وإيرادات الضرائب.

محطة حافلات السلطة في نيويورك

ثامن هذه المشاريع هو محطة حافلات ميناء السلطة في نيويورك بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 8 مليارات دولار.

ويهدف مشروع Port Authority Bus Terminal إلى تجديد وتجديد الهيكل الحالي. ويهدف إلى المساعدة في التحديث وتسريع الخدمة والحفاظ على حركة الناس بسهولة مع استمرار نمو السكان.

توسعات طرق في واشنطن

تاسع هذه المشاريع يتمثل في توسعات طرق في واشنطن بتكلفة تبلغ 2.8 مليار دولار. حيث إنه ومع تزايد عدد السكان في المنطقة، يجب توسيع نطاق مشاكل المرور والبنية التحتية الأخرى لتلبية احتياجات المنطقة.

وقالت وزارة النقل الأميركية إن هذا المشروع "سيجري تحسينات كبيرة لتخفيف الازدحام المروري وتحسين حركة الشحن". ويعد المفتاح الرئيسي لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للدولة على الصعيدين الوطني والعالمي، من خلال ربط أكبر موانئ الولاية بمراكز التوزيع الرئيسية في بعض المقاطعات في ولاية واشنطن.

الحفاظ على المياه في كاليفورنيا

آخر مشاريع ترمب يتمثل في مشروع للحفاظ على المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي في ولاية كاليفورنيا بتكلفة اسثتمارية تبلغ نحو 25 مليار دولار.

حيث تتدفق المياه من جبال سييرا نيفادا عبر منطقة ساكرامنتو عبر سلسلة من الدلتا، قبل أن تنتهي في المحيط الهادئ. وسيقوم المشروع بإنشاء أنفاق عملاقة للمساعدة في تدفق المياه من نهر ساكرامنتو إلى محطات السحب.