+A
A-

زعيم المعارضة التركية: هيئة الانتخابات عنوان للظلم

في تغريدة له عبر تويتر، اتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيلتشدار أوغلو، الهيئة العليا للانتخابات بأنها أصبحت عنواناً للظلم، مؤكداً أن حزبه سيدافع عن الحق والعدالة والضمير، على حد تعبيره.

من جانبها، قالت الهيئة العليا للانتخابات في بيان لها، الأربعاء، إنه من غير المقبول استهداف القضاة ومصداقيتهم بسبب قراراتهم، وذلك في معرض ردها على اتهامات متتالية صدرت عن شخصيات معارضة بعد قرارها إلغاء نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول وإعادة انتخابات رئاسة البلدية في 23 يونيو/حزيران القادم.

وكانت أحزاب المعارضة الرئيسة في تركيا الشعب الجمهوري وحزب الخير تقدمت بطلب إلى الهيئة العليا للانتخابات لإعادة انتخابات جميع أقضية إسطنبول المحلية التي جرت نهاية مارس/آذار الماضي، فضلاً عن إلغاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 24 يونيو/حزيران الماضي، بدعوى أنها شهدت "مخالفة كاملة: بحسب ما ذكره محرم أركاك، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، في تصريحات للصحافيين، الأربعاء.

وقال أركاك إن حزبه تقدم بطلب اللجنة المذكورة لإعادة انتخابات جميع أقضية إسطنبول المحلية، مشيراً إلى إلغاء الهيئة وثيقة فوز مرشح حزبه أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية اسطنبول الكبرى بدعوى وجود رؤوساء وأعضاء صناديق اقتراع من غير موظفي القطاع العام دون التحقق من كيفية تأثير ذلك على سلامة العملية الانتخابية.

وبيّن أركاك أنه جرى اعتماد التعديلات على القانون رقم 298 بشأن "الأحكام الأساسية للانتخابات وسجلات الناخبين" بناءً على طلب الحزب الحاكم، ودخل حيز التنفيذ في مارس 2018، وأوضح أن تركيا شهدت عقب التعديلات المذكورة انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم 24 يونيو الماضي وانتخابات محلية في 31 مارس الماضي.

وأضاف: "تم إجراء كلتا الانتخابات (24 يونيو و31 ماس) استناداً إلى نفس القانون ونفس التعميمات والإجراءات. ووجه انتقاداً للحزب الحاكم: "إن كنتم (حزب العدالة والتنمية) تقولون هناك شبهات ومخالفات ممنهجة وقعت في الانتخابات البلدية بإسطنبول فضلاً عن وجود رؤوساء وأعضاء صناديق اقتراع من غير موظفي القطاع العام فإن المشاكل ذاتها تكررت في انتخابات 24 يوينو أيضا".

وتابع: "لماذا لايتم إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في جميع أقضية إسطنيول؟ اللجنة العليا لانتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى يجب أن تلغي جميع أقضية المدينة".

وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس حزب الخير، حسن سيمان، أن حزبه تقدم بطلب إلى اللجنة، لإلغاء الانتخابات البلدية في جميع أقضية إسطنبول للأسباب ذاتها أيضاً.