+A
A-

رغم محاصرة صادرات إيران.. أسواق النفط تتوقع الاستقرار

قال مصدر خليجي مطلع على الخطط النفطية يوم الأربعاء إن من المتوقع أن تبقي السعودية على صادراتها من الخام دون 7 ملايين برميل يوميا في يونيو حزيران، بينما سيظل الإنتاج أقل من مستواه المستهدف في الاتفاق العالمي لخفض إمدادات النفط.

وقال المصدر الخليجي "جرى تلقي طلبات متوسطة من العملاء للاستيراد في يونيو، وسيتم تلبيتها جميعا، وأبرزها من دول حصلت في السابق على إعفاءات من العقوبات التي تستهدف مشتريات الخام الإيراني والتي أنهتها الإدارة الأميركية في الآونة الأخيرة".

وأضاف "بناء على هذه الطلبات، من المتوقع أن يظل إنتاج النفط السعودي لشهر يونيو دون المستوى الذي تلتزم به المملكة في اتفاق أوبك+، بينما ستبقى الصادرات أيضا دون 7 ملايين برميل يوميا".

وذكر المصدر الخليجي أيضا أنه وفقا لأوضاع السوق حتى الآن، من المنتظر أن يكون مستوى إنتاج النفط الحالي لأوبك وحلفائها كافيا لإعادة التوازن إلى مخزونات النفط العالمية بحلول نهاية العام.

مخزونات النفط الأميركية

من جهتها قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت على غير المتوقع الأسبوع الماضي رغم انخفاض إنتاج المصافي، مع تراجع الواردات.

وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 4 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو أيار، مقارنة مع توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 1.2 مليون برميل.

وتراجع صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 432 ألف برميل يوميا إلى 6.7 مليون برميل يوميا.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت بمقدار 821 ألف برميل.

وتراجع استهلاك مصافي التكرير من الخام بمقدار 41 ألف برميل يوميا، مع انخفاض معدلات التشغيل 0.3 نقطة مئوية.

وهبطت مخزونات البنزين بمقدار 596 ألف برميل، في حين كان المحللون توقعوا في استطلاع للرأي أجرته رويترز هبوطا قدره 434 ألف برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، تراجعت 159 ألف برميل، بينما كان من المتوقع أن تنخفض 1.1 مليون برميل.