+A
A-

عدد كبير من النواب :نستغرب من زيارة بعض النواب لمجلس الغريفي

ابدى عدد كبير من النواب استغرابهم لما قام به بعض النواب مؤخرا بزيارة لمجلس السيد عبدالله الغريفي، مؤكدين ان الزيارات الاخوية -التي اشاروا اليها من قاموا بذلك -لا تتم مع من لا يحرك ساكنا في الدفاع عن امن وامان ومصلحة الوطن والمواطنين، والشواهد على ذلك كثيرة حسب تعبيرهم.

واشاروا في بيان اصدروه : اين كان الغريفي وقت صدور تصريحات ومواقف مسيئة لأمن واستقرار البحرين كان اخرها تصريحات مقتدى الصدر وتدخلاته السافرة في الشأن الداخلي البحريني؟، متسائلين كيف لم يحرك ساكنا وامتنع عن الادلاء بأي تصريح يحفظ حق مملكتنا الحبيبة ورمزها.

كما اشاروا ما هو موقف الغريفي مما يقوم به حزب الله الإرهابي من أعمال ارهابية وتخريبية في مملكة البحرين، حيث انه لم يبدي اي تحرك لاستنكار ما يقومون به رغم كل التحركات والاعمال التحريضية التي يقومون بها لتأجيج العنف وعدم الاستقرار والإساءة إلى المملكة وباقي دول المنطقة.

واستغرب النواب في مضمون البيان كيف يزور نواب الشعب مجلسا لم يعترف صاحبه قط بمجلسه المنتخب من شعب البحرين ولم يكن داعماً للعملية الانتخابية حيث لم يشارك قط في اية عملية انتخابية مرت على مملكة البحرين، ولم يتبرأ في يوم  من ولاية الفقيه التي جلبت الشر لمملكة البحرين، معتبرين هذه الخطوة اهانة كبيرة بحق المجلس النيابي وحق الوطن على كل مواطن.

واشاروا الى تقديرهم للدور الكبير الذي يلعبه العلماء ورجال الدين من الطائفتين الكريمتين في التأثير الإيجابي على مسيرة العمل الوطني،  ودورهم الحثيث في الدفع بتعزيز قيم التسامح والتعايش واللحمة الوطنية، وتحمل المسئولية في البناء والتنمية للبلاد، ولكنهم يستنكرون مايقوم به بعض رجال الدين من مبدأ الكيل بمكيالين وبما يتماشى مع اهوائهم و رغباتهم ضاربين عرض الحائط بالمصلحة العامة للوطن و المواطنين.

 واكدوا في بيانهم انه على الجميع ان ينحي الخلافات جانبا وان يعمل على تكاتف كل اطياف الشعب من اجل مصلحة و نماء ارضنا الحبيبة ولكن لا بد في المقام الاول ان توضع كل الامور في نصابها الصحيح ويتم توضيح وكشف كافة التوجهات والاجندات التي يخفيها بعض الاطراف ضمانا لمصلحة الوطن العليا و الحفاظ على اللحمة الوطنية وتعزيز التواصل والتراحم، بين اطياف المجتمع البحريني .