+A
A-

ظريف: ملتزمون بالاتفاق النووي.. وتصعيد واشنطن غير مقبول

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي متعدد الأطراف رغم انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي، واصفاً تصعيد واشنطن للعقوبات بأنه "غير مقبول".

وأضاف لنظيره الياباني تارو كونو في بداية اجتماعهما بطوكيو: "نمارس أقصى درجات ضبط النفس رغم حقيقة انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة الشاملة في مايو الماضي".

وكان الرئيس دونالد ترمب صعّد العقوبات على طهران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي حدّت الجمهورية الإسلامية بموجبه من قدرتها على تخصيب اليورانيوم مقابل الإعفاء من العقوبات.

من جانبه، أبلغ وزير خارجية اليابان تارو كونو نظيره الإيراني بأن على إيران ممارسة ضبط النفس لمنع أي تصعيد في المنطقة، مضيفاً: نحث إيران بقوة على مواصلة تنفيذ الاتفاق النووي.

ومنذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل عام، تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتراً متزايداً، لكن انعدام الثقة بين الطرفين ازداد بشدة في الآونة الأخيرة مما أثار قلقاً من احتمال تدهورها إلى مواجهة عسكرية.

والأسبوع الماضي تسارعت وتيرة التصعيد، إذ علقت إيران بعض الالتزامات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي، فيما شددت إدارة الرئيس ترمب العقوبات الاقتصادية على طهران.

وبموازاة تشديد العقوبات اتهم البنتاغون السلطات الإيرانية أو حلفاءها في الشرق الأوسط بالتحضير لـ"هجمات" على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وقد أرسل حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات بي-52 وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.

والأربعاء، حذرت إيران من أن الولايات المتحدة ستذوق "مرارة الهزيمة" بسبب "الحرب الاقتصادية" التي تشنها ضد "الأمة الإيرانية".