+A
A-

ما الذي جعل أميركا ترسل قوتها الضاربة للمنطقة؟

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأسباب التي جعلت واشنطن ترسل تعزيزات إلى الشرق الأوسط، لردع إيران عن القيام بهجوم ضد مصالح أميركية.

وحسب الصحيفة، فإن 3 مسؤولين أميركيين قالوا إن سبب إرسال واشنطن قوتها الضاربة هو صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ على متن قوارب صغيرة في الخليج العربي.

ورصدت الصور قطع الصواريخ، ما أثار قلقاً من إطلاق الحرس الثوري الإيراني هذه الصواريخ على قطع بحرية أميركية في الخليج.

وفي سياق متصل، رصدت معلومات استخبارية تهديدات ضد سفن تجارية في المنطقة، فضلاً عن احتمال شن ميليشيات مرتبطة بإيران هجمات على القوات الأميركية في العراق.

ووفق المسؤولين الثلاثة الذين طلبوا من الصحيفة عدم كشف هوياتهم، فقد قدمت الصور دليلاً على تهديد جديد من إيران يختلف عن التهديدات المعهودة منها.

وكان تقييم مستشار الأمن القومي، جون بولتون أن إيران بناء على المعلومات الاستخبارية من المحتمل أن تقوم بهجوم ضد القوات الأميركية.

وحتى أول مايو الجاري، كانت التقديرات تفيد بأن إيران مستمرة في دعم وكلائها، لكنها لا تسعى إلى التورط في القتال بنفسها.

أما بعد 3 مايو، فقد حدث تغير دراماتيكي مع حصول الولايات المتحدة على المعلومات الاستخبارية الجديدة، ما أدى إلى تغيير تقييم البنتاغون بشأن التهديد الفوري الذي تشكله إيران.

وبناءً على هذه المعلومات، طلبت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم)، إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" وقاذفات "بي 52 " إلى المنطقة، وذلك في محاولة لبناء قوة ردع.

وعلى ما ذكرت "نيويورك تايمز"، رفع مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، السرية عن صورة أحد القوارب الصغيرة، التي قالوا إنها تحمل صاروخاً إيرانياً.

ولا تزال الصور الأخرى سرية، وتظهر أن الحرس الثوري يحمّل صواريخ على القوارب في العديد من الموانئ الإيرانية.