+A
A-

سلمان بن ابراهيم:الإستثمار في الواعدين مرتكز أساسي في خطط التطوير الآسيوية

أكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم أن الاستثمار في قطاع الواعدين يمثل إحدى ركائز عملية التطوير المستدامة لمنظومة كرة القدم الآسيوية مشددا على حرص  الإتحاد القاري على وضع أسس واضحة المعالم لمساعدة الإتحادات الوطنية على الارتقاء بمخرجات قطاع الواعدين الذي يمثل عدة المستقبل المشرق للعبة.

جاء ذلك في الرسالة التي وجهها معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة للإتحادات الوطنية الأعضاء بمناسبة الإحتفال السنوي بيوم الواعدين الذي ينظمه الإتحاد الآسيوي لكرة القدم للعام السابع على التوالي.

 وقال رئيس الإتحاد الآسيوي في رسالته التي نشرت عبر الموقع الرسمي للإتحاد القاري : يسجل اليوم علامة فارقة جديدة في رحلة قطاع الواعدين بقارة آسيا، وأنا سعيد بمشاركة 42 اتحاداً وطنياً في الاحتفال بيوم الواعدين الآسيوي لهذا العام، وهو رقم قياسي منذ إطلاق هذا الاحتفال عام 2013،ويحق لنا أن نفتخر بارتفاع نسبة المشاركة في فعاليات هذا اليوم، وذلك  في مختلف أنحاء القارة.

وأضاف :إن إنجازاتنا  المتعددة في مجال قطاع الواعدين تعبر عن الوحدة والتضامن في القارة الآسيوية تحت شعار (آسيا واحدة .. هدف واحد)، وبهذه المناسبة أود أن أشكر اتحاداتنا الوطنية الأعضاء على تفانيهم الكبير وعملهم الجاد في التعاون مع الإتحاد الآسيوي لإبراز يوم الواعدين بالصورة المتميزة التي تؤكد الحرص المشترك على تحويل هذا اليوم إلى نقطة إنطلاق متجددة لتطوير منظومة الفئات العمرية بمختلف أنحاء القارة.

وتابع بالقول: عندما قمنا بإطلاق إطار الرؤية والمهمة، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قام بتحديد طموحاته من أجل تعزيز مكانة كرة القدم لتكون الرياضة الأولى في قارة آسيا، ونحن نعتقد أن الاستثمار بقطاع الواعدين يلعب دور اًرئيسياً في منظومة التطوير الكروية، وقد حرصنا اعتبارا من العام الماضي  2018 على استحداث جوائز خاصة للواعدين والمتطوعين الذين يعملون بكل جد لخدمة هذا القطاع الحيوي.
وقال معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة : إن نهج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مجال الواعدين ينبثق من حقيقة أن كرة القدم لعبة للجميع  لا تستثني أحداً، وهي مصممة من ناحية المبدأ لتشجع على الاندماج وإيجاد فرص متساوية أمام الجميع، والأمر الأهم أن هذه اللعبة الجميلة تستند على قيم إيجابية مثل العمل الجماعي والاحترام المتبادل واللعب النظيف، وهي تساهم في تطوير المجتمعات بكافة أرجاء القارة.

وأكد على ضرورة مواصلة البناء على ذات الوتيرة، سواء بالعمل على كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة أو كرة القدم للهواة، وتوفير الفرصة للفتية والفتيات والنساء والرجال من أجل ممارسة كرة القدم، مشددا على أهمية رعاية مختلف أركان منظومة كرة القدم كي تواصل النمو والتقدم في شتى المجالات.
وختم رئيس الإتحاد الآسيوي رسالته بالإعراب عن عميق التقدير للاتحادات الوطنية الأعضاء على روح الشراكة والوحدة التي أظهرتها خلال الإحتفالات بيوم الواعدين، كما أشاد بالمدربين والأهالي والمتطوعين، على العمل الذي يقومون به من خلف الأضواء من أجل ضمان استمرار نجاح قطاع الواعدين في آسيا.