عقد صندوق الوقف جلسته الثانية عشرة للطاولة المستديرة حول إنشاء معيار لمعدلات الربح الإسلامي بتنظيم مصرف البحرين المركزي و البنك المركزي الماليزي وبنك السودان المركزي.

و بدأت الجلسة بأربع عروض من السيد عمر مصطفى الأنصاري، الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "AAOIFI"، والدكتور يحيى عبد الرحمن، مؤسس بنك لا ريبا، بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور يونس صوالحي، أحد كبار الباحثين في الأكاديمية الدولية لأبحاث الشريعة (ISRA)، والدكتور سامي السويلم، الرئيس التنفيذي للمعهد الإسلامي للبحث والتدريب (IRTI). حيث ناقش المتحدثون الجوانب المختلفة للحاجة إلى إنشاء معيار جديد لمعدل الربح الإسلامي، والقضايا المتعلقة باستخدام الليبور، والتطورات المتعلقة باستبدال الليبور والقضايا العملية في تنفيذ معيار جديد.

كما ناقشت الجلسة التحديات التي تواجه سوق التمويل الإسلامي، واستخدام سعر الصناديق الفيدراكية كمعيار، الحوكمة و سعر الليبور وعددا من المواضيع المهمة الأخرى. 

وقد شكر رئيس صندوق الوقف، السيد خالد حمد مقدمي العروض ومشاركي جلسة الطاولة المستديرة، وخاصة أولئك الذين حضروا من خارج البحرين. و أوضح : "أن صندوق الوقف سيجري المزيد من الدراسات التي ستتضمن مختلف ذوي الشأن من أجل التقدم إلى المستوى التالي". و أضاف:" يجب على قطاع التمويل الإسلامي بذل جهد أكثر لتطوير معياره الخاص".

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية وضع معيار خاص للتمويل الإسلامي لمعدل الربح والابتعاد عن استخدام معايير أسعار الفائدة التقليدية، بالرغم من التحديات في تصميم وتنفيذ ومراقبة المعيار الجديد.