+A
A-

إدارة ترمب تشدد الخناق على شركات التكنولوجيا الصينية

في تصعيد أميركي جديد ضد الشركات الصينية، أفادت عدة تقارير صحفية، أن الإدارة الأميركية تدرس فرض عقوبات، مثل التي فرضتها على "هواوي" على شركة "هيك فيجين" لصناعة كاميرات المراقبة.

وأفادت الصحيفة أن هذه العقوبات ستحد من قدرة "هيك فيجين" على شراء تكنولوجيا أميركية، وقد تحتاج الشركات الأميركية للحصول على موافقة من الحكومة لمد الشركة الصينية بالمنتجات.

من جهتها، قالت مسؤولة تنفيذية في "هيك فيجين" إن الشركة بإمكانها توفير سلاسل إمداد دون الحاجة إلى الولايات المتحدة، مضيفة أن الرقائق التي تستخدمها "هيك فيجين" متاحة من قبل موردين صينيين.

وفي سياق متصل تفرض الحكومة الأميركية ضغوطات على كوريا الجنوبية وعدد من حلفائها لعدم استخدام التكنولوجيا المصنعة من قبل شركة Huawei مبررة ذلك بأنها قد تستخدم للتجسس أو للهجمات الإلكترونية.

وانضمت Panasonic اليابانية لهذه الحرب، إذ أعلنت مؤخرا أنها ستوقف توريد بعض المكونات الإلكترونية إلى Huawei.

وعلقت شركة ARM البريطانية عملها مع شركة صناعة معدات الاتصالات الصينية التزاما بالقواعد الأميركية كما أوقفت شركة فودافون الطلبات المسبقة لهواتف Huawei من الجيل الخامس وسط جدل حول المعايير الأمنية المتصلة بتجهيزات العملاق الصيني.

ومن جانبها, أعلنت شركة الاتصالات البريطانية EE أنها ستطلق شبكة الجيل الخامس من دون تكنولوجيا هواوي الصينية.