+A
A-

إيران تستخدم الطائرات المسيرة للتجسس والهجمات التفجيرية

لا يقتصر خطر إيران على الصواريخ الباليستية فقط فالنظام في طهران عمل على تطوير الطائرات المسيرة "الدرون" للقيام بمهام عدة تبدأ بالتجسس وتنتهي بعمليات التفجير، كتلك التي استهدفت منشآت نفط في السعودية مؤخراً.

طائرات التجسس الإيرانية هي طائرات مسيرة تطورها طهران باستمرار وتزود بها الميليشيات الحوثية في اليمن وتشكل خطراً كبيراً كونها قادرة على حمل متفجرات وصواريخ ذكية وحتى مواد كيمياوية، نستعرض فيما يلي أبرز أنواعها.

قاصف 1

هذه الطائرة مزودة بنظام ذكي لرصد الهدف وتحديده ثم ضربه، يتم تجهيزها بعدة أنواع من الرؤوس الحربية حسب المهمة، حيث يمكنها حمل رأس حربية يصل وزنها 30 كلغم.

صاعقة

طائرة تجسس إيرانية أخرى هي نسخة معدلة من طائرة التجسس الأميركية RQ-170 تتمتع الطائرة بتقنيات وأجهزة اتصالات وأنظمة متطورة لجمع المعلومات والتصوير بدقة عالية.

فطرس

هي أكبر طائرة بدون طيار إيرانية الصنع، قادرة على التحليق لمسافات تصل إلى ألفي كلم ولفترات تتراوح بين 16- 30 ساعة.

وتقوم بعمليات المراقبة والمسح الجوي، فضلاً عن عمليات قتالية، نظراً لتجهيزها بأنواع من الصواريخ والقاذفات.