+A
A-

النفيعي.. التحفظ القطري على توصيات قمم مكة محاولة يائسة للفت الانتباه

قال عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي بأن التحفظ القطري على توصيات قمم مكة الناجحة بامتياز، هو محاولة يائسة للفت الانتباه، موضحاً بأن العزلة الدولية التي تعيشها قطر اليوم، وانصراف الاهتمام الإقليمي والدولي والإعلامي عنها، موضعها بحال مزر لا تحسد عليه.


وأكد النفيعي في بيان له، بأن المحاولات القطرية الفاشلة للتقليل من شأن القمم الكبرى التي تحتضنها المملكة العربية السعودية، لن تجدي نفعاً، وبشهادة الدول المشاركة والحلفاء، آخرها قمم مكة الثلاث والتي شارك بها ستة وخمسين دولة عربية واسلامية، أجمعت كلها على المطالب السعودية العادلة.


وبين بأن السعي القطري في التعامل بـ(النديه) مع السعودية والامارات ومصر وبقية الدول المركزية في الشرق الأوسط، محض هراء حقيقي، مبيناً بأن الثقل السياسي والدولي والاقتصادي لهذه الدول لا يمكن أن يقارن مع دولة حديثة، ديدن حكومتها الأول، افتعال الخصومات تلو الخصومات، مع جيرانها، في المنطقة والأقليم.


وأوضح بأن النتائج والتوصيات التي خرجت بها القمم الثلاث، أوصلت رسائلها بوضوح للعدو الإيراني، ولمن يقف خلفه ومعه، بأن المملكة العربية السعودية هي في أعلى الهرمين العربي والإسلامي، كقائدة، وموجهه، ومؤسسة لمفاصل المرحلة المقبلة، فيما يتعلق بكافة قضايا العرب والمسلمين، وفي لم الوحدة، والشمل، وتحديد المصير.


وأكد النفيعي بأن الأزمة القطرية آتت أكلها، مع تحديد دول المقاطعة لمطالبها المشروعة مع الجارة الحاضنة للإرهاب، والممولة له، بمطالب 13 عشر، تمثل حصانة مستحقة لهذه الدول، ولأمنها السيادي من العبث والتخريب القطري، وهي مطالب لا تنازل عنها، حتى انجلاء الأزمة، أو استمرار بقائها.