+A
A-

مطالبات مغربية فرنسية مشتركة لوقف فوري للقتال في ليبيا

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في ليبيا، معتبراً أن "الأمن والاستقرار يأتيان أولا".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط، حذر وزير الخارجية الفرنسي من "وجود داعش في جنوب ليبيا"، مؤكداً أن "الليبيين عاشوا ما يكفي من الاقتتال الداخلي".

وفي سياق تحذيري، نبه لودريان إلى أن "الوصول لوضع غير آمن" في ليبيا ستكون له "انعكاسات سلبية على شمال إفريقيا" وعلى "الدول الأوروبية".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية المغربي أن "الوضعية ساءت" في ليبيا، لأن "الفاعلين لا يتوفرون على إرادة كافية" من أجل الخروج من الوضع الحالي، متحدثا عن "لاعبين خارجيين" دون أن يسميهم.

أما بخصوص فلسطين، فأكد لودريان على موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين. كما وجّه وزيرا خارجية المغرب وفرنسا دعوات إلى إحلال السلام في المنطقة. كما أعلن لودريان وبوريطة عن "مواقف متقاربة" من القضايا الدولية الراهنة.

وفي سياق آخر، كشف لودريان عن رقم قياسي لعدد التأشيرات لدخول الأراضي الفرنسية، حيث أعطت باريس 400 ألف تأشيرة للمواطنين المغاربة في 2018.

ومن جهته، أكد بوريطة أن العلاقات مع فرنسا "متينة" وقائمة على "الحوار الدائم"، معلناً عن اتجاه لـ"تقوية كل أبعاد الشراكة" الثنائية بين الرباط وباريس.

وفي نزاع الصحراء، أعاد وزير الخارجية الفرنسي التأكيد على دعم باريس لمقترح الرباط للحكم الذاتي، باعتباره "أرضية صلبة" و"مقترحا جادا" للمفاوضات.