أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى سجن شاب "25 عاما – يعمل مسؤول حراس أمن بشركة خاصة" مدان باختطاف ٣ فتيات آسيويات الجنسية وسرقة ممتلكاتهم؛ وذلك لمدة 7 سنوات لما ثبت بحقه من اتهامات.

وتشير الوقائع الخاصة بالقضية إلى أن مركز شرطة النبيه صالح تلقى الساعة 7:40 صباحا في يوم الواقعة بلاغا من سيدة آسيوية، أفادت فيه أن ٣ من صديقاتها الآسيويات قد تم اختطافهن من قبل شخصين وسرقا ممتلكاتهم، وأرشدت للفندق المختطفين منه، ومقر سكنهن.

وبالفعل توجه عدد من أفراد الشرطة برفقة الشرطة النسائية للموقع بمنطقة الجفير، وبعد التأكد من الكاميرات الأمنية، تبين لهم وجود شخص كان داخل الفندق ويراقب تحركات المجني عليهن.

وتبين أنه خلال سير المجني عليهن متجهين إلى سيارات الأجرة تحرك الشخص المشتبه به، وحضرت سيارة غير معروف نوعها وركب الشخص فيها، بعد أن أشار على المجني عليهن بيده.

ومن خلال الكاميرات تبين أن المجني عليهن ركبن مع ذلك الشخص، وتحركت السيارة إلى خارج الفندق، وعقب ذلك التأكد توجهوا جميعا إلى مسكن المجني عليهن، وتبين هناك أنه توجد إصابات في اثنتين منهن.

وقالت إحداهن أنهن ركبن مع المستأنف؛ وذلك لإيصالهن إلى مسكنهن، لكنه توجه بهن إلى جهة غير معروفة وقام بسرقة هواتفهن، ومن شدة خوفهم قفزت اثنتين منهن إلى خارج السيارة، ما أدى لإصابتهما بعدة إصابات، فتوقف سائق السيارة عن تحريكها وسرقوا أموالهم وهواتفهم وهربا.

وأضافت أنهن طلبوا من سيارة أخرى التوقف لمساعدتهن، وبتلك الطريقة تمكنوا من الاتصال لطلب سيارة إسعاف، كما تمكنّ السيدات الثلاث من التعرف على المستأنف عقب عرض صورته عليهن من قبل رجال الشرطة.

فأحالت النيابة العامة المدان للمحاكمة بعدما وجهت له أنه بتاريخ 10 مارس 2016، أولا: سرق وآخر مجهول المنقولات للمجني عليهن وذلك عن طريق الإكراه الواقع عليهن حال خطفهم وقام بدفعهن وحاولوا المقاومة ولم يتمكنوا فتمكن بهذه الوسيلة القسرية من شل مقاومتهن والاستيلاء على المسروقات والفرار بها.

ثانيا: خطف وآخر مجهول المجني عليهن وذلك بالحيلة وكان الغرض من الفعل الكسب.