أشاد وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي برعاية سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة "لقمة عباقرة الأطفال والناشئة الخليجية"، والتي يتزامن تنظيمها مع احتفالات مملكة البحرين بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي، تم خلالها تحقيق العديد من الإنجازات الكمية والنوعية المشرفة في مختلف جوانب منظومة التربية والتعليم، بما في ذلك مجال رعاية الموهبة والإبداع والابتكار لدى الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية.

ونوه الوزير بدور هذه القمة في بحث العديد من الموضوعات المتصلة بدعم وتطوير الإبداع والابتكار لدى الأطفال والناشئة، واستعراض قصص نجاح طلابية متميزة في هذا المجال، مشددا على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر بهذا الجانب، لما يمثله الإبداع والابتكار من قيمة مضافة تعزز من جهود الدول التنموية. 

وأكد الوزير اهتمام الوزارة برعاية شريحة الموهوبين والمبدعين والمبتكرين من الأبناء الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وسعيها إلى تقديم المزيد من البرامج الخاصة بالكشف عنهم ورعايتهم من خلال مركز رعاية الطلبة الموهوبين، إضافة إلى الأنشطة الطلابية المنفذة على صعيد المدارس والقطاعات ذات الصلة بالوزارة، مع السعي في كل عام دراسي إلى التوسع الكمي والنوعي في البرامج والأنشطة الموجهة للمواهب الطلابية في شتى المجالات.

وأوضح الوزير أن مركز رعاية الطلبة الموهوبين قد نجح خلال العام الدراسي 2018/2019 في تنفيذ 132 برنامجًا إثرائيًا في مجالات الموهبة الأكاديمية والأدائية، استفاد منها 2382 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، إضافةً إلى تنفيذ 68 دورة تدريبية في مجال العناية بالموهبة، استفاد منها 1895 معلمًا ومعلمة، وتنفيذ 1466 من الأنشطة والفعاليات والبرامج الرياضية والكشفية والإرشادية، استفاد منها 55 ألف طالبٍ وطالبة، مؤكدًا أن جهود الوزارة قد أسهمت في بروز قصص نجاح مشرفة للعديد المواهب الطلابية في مختلف مجالات الموهبة والإبداع، وتحقيقهم إنجازات إقليمية ودولية مهمة.