تجتمع نخبة من شركات الطيران في العالم في معرض باريس للطيران، وسط مخاوف تتعلق بالسلامة بعد حادثتي تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس الشهيرة.

وسيكون لتباطؤ الاقتصاد العالمي والتوترات الجارية بين الولايات المتحدة والقوى الأخرى، أثرها على الحدث الذي افتتح اليوم الاثنين في مطار لو بورجيه.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، إن شركته تتجه نحو المعرض الذي يستمر أسبوعاً "على نحو متواضع"، بعد حادثتي التحطم في إندونيسيا وإثيوبيا والخلل في الاتصالات بشأن نظام التحذير في قمرة القيادة في طائرة ماكس.

وتتوقع شركة إيرباص المنافسة تحقيق بعض الطلبيات الكبيرة على الرغم من تباطؤ المبيعات في العالم، ومن المرجح أن تكشف النقاب عن طائرتها من طراز "أي320إكس إل آر" بعيدة المدى في معرض باريس.

كما سيتم عرض طائرات كهربائية وطائرات التاكسي بدون طيار وغيرها من التكنولوجيا المتطورة.