+A
A-

الخطوط القطرية تتكبد خسائر قاسية بـ252 مليون ريال

تكبدت الخطوط الجوية القطرية خسائر فادحة في العام المالي 2018 -2019 وصلت إلى 252 مليون ريال.

وتعود هذه الخسائر إلى ثبات الإيرادات بدون نمو معتبر في المبيعات، وارتفاع المصاريف التشغيلية إلى 43 مليار ريال بسبب المقاطعة الخليجية واستهلاك وقود أكبر للرحلات.

وبدأت أزمة الخطوط القطرية منذ بدء المقاطعة الرباعية للدوحة، وبعد نحو 11 شهراً فقط من بدء الأزمة، اعترف أكبر الباكر، الذي يدير الناقلة منذ 1997، "بأنه قد لا يمكنها الاستمرار من دون الدعم الحكومي".

وفي خضم الأزمة التي تعيشها الخطوط القطرية تتجسد قصة التحول الذي تعيشه الناقلة، فما بين النجاح والخسارة شهور قليلة فقط نقلتها من أرباح بالمليارات إلى طلب مد يد العون من الحكومة مخافة الانهيار، بسبب مواقف الدوحة السياسية وما ترتب عليها من المقاطعة العربية التي فاقمت معاناة الناقلة، وألحقت أضرارا كبيرة بالاقتصاد القطري.

ورغم نفي الباكر عدم حاجة الناقلة القطرية للدعم الآن، إلا أنه لم ينكر الموقف الصعب الذي تعيشه، حيث قال لصحيفة "تليغراف"، "في حال استمرت العقوبات العربية على المدى الطويل، فسوف يتم البحث في الحصول على دعم مالي حكومي".

وتفاديا لإحداث أزمة جديدة مع الناقلات الأميركية، بسبب حصول الشركة على دعم حكومي، ورغم اعتراف الباكر بحاجة الخطوط القطرية لدعم الحكومة إلا أنه استدرك الموقف وقال إن "الحكومة سوف تكون متأهبة لضخ السيولة في رأس المال"، ما يعني أن الأموال التي ستضخها الحكومة لن تكون منحة وإنما زيادة في رأس المال.

الباكر كان قد أكد في تصريحات سابقة أن الخطوط #القطرية تكبدت خسائر للمرة الأولى في تاريخها مع تأثرها بالمقاطعة الرباعية العربية.

هذه الخسائر التي تسجلها الخطوط القطرية للمرة الأولى في تاريخها تأتي بعد قصة طويلة من الأرباح المتواصلة.