+A
A-

بريطانيا: حريصون على أمن الملاحة الدولية في مضيق هرمز

قالت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردانت، الأربعاء، بأن بريطانيا قلقة من تصاعد التوتر في مضيق هرمز، مؤكدة: "ما حدث هو أننا قلقون للغاية، وهدفنا الرئيس خفض التوتر، وهو ما نسعى إليه، ومن البديهي أننا نرغب في حماية الملاحة، وهي أمر حيوي بالنسبة للعديد من الأمم".

وأضافت الوزيرة في حديث إلى وسائل الإعلام: "مثلما أسلفت فإن الأولوية تظلّ العمل من أجل خفض التوتر"، وأكملت: "نمتلك عتاداً عسكرياً في المنطقة ونحن جاهزون لأي خيار"، مؤكدة: "نتابع تطورات الوضع، وردّنا تحدّده كل حالة على انفراد، والأولوية تظلّ خفض التوتر".

وختمت الوزيرة البريطانية بقولها: "نحثّ إيران على مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي، وتبذل بريطانيا ما في وسعها من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي، لكن القرار يعود إلى إيران".

قلق بريطاني يتنامى

وصرح وزير خارجية بريطانيا جيرمي هانت، الاثنين، أنه "لا يوجد أي طرف يريد الحرب مع إيران". وأعرب عن شعور بلاده بقلق بالغ من "حرب غير مقصودة".

وأضاف هانت لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن بلاده تعتقد أنه لا الولايات المتحدة ولا إيران تريد حرباً، لكنها تشعر بقلق بالغ من اندلاع حرب بصورة عرضية.

وأضاف أن بريطانيا على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن "الوضع الخطير جدا في الخليج"، وتابع "نفعل ما بوسعنا لتهدئة الوضع".

خيبة أمل إيرانية

وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أندرو موريسون قد حمّل إيران مسؤولية التصعيد والتوتّر في المنطقة، بعد زيارة قام بها إلى طهران.

وأعرب رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الدولية التابع للخارجية الإيرانية، كمال خرازي، الأحد، عن خيبته بعد لقائه موريسون، في طهران، واصفاً المحادثات التي أجراها معه على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين إيران والولايات المتحدة بأنها "تكرار" لما طرح سابقاً، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وقال خرازي، وزير الخارجية الإيراني السابق، إن وزير الدولة البريطاني المكلّف بملفّ الشرق الأوسط اكتفى بطرح "نقاط معتادة".

وأوضح أن موريسون قال خلال المحادثات إن "الآلية المالية الأوروبية (إنستكس) ستنفذ قريباً، وإن لندن تدعم الاتفاق النووي، لكن لدينا مشاكل مع الولايات المتحدة".