+A
A-

كيف ينظر صندوق النقد لـ "فرصة القرن"؟

قالت مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء إن النمو في الضفة الغربية وغزة يجب أن يركز على توفير الوظائف، وذلك في مستهل مؤتمر لمناقشة الخطة الاقتصادية البالغة قيمتها 50 مليار دولار التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أجل تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

واجتمع كبار رجال الأعمال والساسة في البحرين لمناقشة الخطة التي تقول واشنطن إنها ضرورية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، والتي رفضها الزعماء الفلسطينيون باعتبار أنها عديمة الجدوى في غياب الحل السياسي. وكان جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأميركي، وصف الخطة بأنها "ليست صفقة القرن بل فرصة القرن لتحقيق التنمية والازدهار".

وذكرت كريستين لاغارد المديرة العامة لصندوق النقد خلال الجلسة الافتتاحية "إحدى النواحي الجيدة حقا لهذه الخطة... تتمثل في أنها تحدد بعض القطاعات، بعض القطاعات الصناعية والاقتصادية، التي ستكون مواتية لتوفير الوظائف".

وأضافت "لا يمكن للنمو في الضفة الغربية وغزة أن يكون من أي نوع، بل يجب أن يركز على توفير فرص العمل"، مشيرة إلى قطاعات الزراعة والسياحة والبناء باعتبارها قطاعات "ستستوعب الكثير من العمالة".

ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الفلسطيني 1.6 بالمئة في العام الحالي، ويقول إن معدل البطالة يبلغ 30 بالمئة في الضفة الغربية و50 بالمئة في قطاع غزة.

وقالت لاغارد "هناك خطة اقتصادية، هناك ضرورة ملحة: إنها مسألة التأكد من استدامة الزخم".

ويعمل صندوق النقد الدولي في الضفة الغربية وغزة منذ عام 1995 حيث يقدم المشورة بشأن السياسات للسلطة الفلسطينية التي يدعمها الغرب.