+A
A-

حرب نفسية بين حماس وإسرائيل حول صفقة تبادل أسرى محتملة

تستمر الحرب النفسية بين حركة حماس من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، بشأن مصير جنود إسرائيليين اختفوا أثناء الحرب على غزة عام 2014.

فبينما شيعت إسرائيل من بين قتلاها عام 2014، الجندي هادار غولدن، بعد أن نعته، استنادا إلى بقاياه، تبقي حركة حماس الغموض يحيط بمصيره ومصير جندي آخر هو آرون شاؤول.

وأصدرت حماس مؤخرا فيديو كليب باللغة العبرية يوحي بحالة أسرى إسرائيليين لديها، لكن بدون صور واضحة.

وبدا الفيديو كأنه عنوان لجولة من المعركة النفسية التي تخوضها حماس وإسرائيل، على وقع الزيارات المكوكية لوسطاء ألمان ومصريين، لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة.

فيديو حماس كما أعلن منتجوه، يهدف لخلق ضغوط في أوساط عائلتي الجنديين على حكومتهما لإبداء مرونة في المفاوضات، فيما تكرر إسرائيل أن جنودها قتلى، ولن تدفع الثمن الذي تطلبه حماس.

وتعرض إسرائيل تسهيلات في حصار غزة، لتخلق ضغطاً شعبياً على حماس، وتؤكد أن الجنود قتلى على عكس السائد في غزة وفي أوساط الأسرى الفلسطينيين.

وتطالب حماس بإخلاء سبيل أسرى سبق وأعادت اعتقالهم إسرائيل بعد إطلاق سراحهم فيما عرف بصفقة شاليط كشرط لبدء المفاوضات.

وأعلنت حماس سنة بعد حرب غزة عام 2014، أن لديها أربعة جنود وليس اثنين، لكنها ترفض الكشف عن التفاصيل المتعلقة بهم دون ثمن.