+A
A-

بريطانيا تحض إيران على تجنب أي خطوات تخالف الاتفاق النووي

قال وزير خارجية بريطانيا جيريمي هنت إنه يشعر "بقلق شديد" بعدما أعلنت إيران أنها جمعت مخزونا من اليورانيوم المخصب أكثر مما يسمح به الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، لكنه أضاف أن بريطانيا لا تزال تدعم الاتفاق.

وكتب هنت على "تويتر" عقب الإعلان الإيراني: "أشعر بقلق شديد بسبب إعلان إيران أنها انتهكت التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بإنجاح الاتفاق واستخدام كل السبل الدبلوماسية لتهدئة التوتر في المنطقة".

وأضاف: "أحث إيران على تجنب اتخاذ أي خطوات أخرى تخالف (الاتفاق) والعودة للالتزام به".

من جهة أخرى، قال جيمس سلاك المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم إنها تبحث على نحو عاجل خطواتها التالية مع شركائها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، بعد أن أعلنت طهران أنها تجاوزت الحد الذي يسمح به الاتفاق من مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب.

واعتبر المتحدث أن إعلان إيران "مقلق للغاية" وأن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها للحفاظ على الاتفاق.

وأضاف المتحدث للصحفيين: "كنا واضحين دائما في أن التزامنا بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) يعتمد على التزام إيران التام بشروط الاتفاق ونحثها على العدول عن هذه الخطوة".

وتابع: "ندرس على نحو عاجل مع شركائنا في خطة العمل الشاملة المشتركة الخطوات التالية بموجب الاتفاق".

وفي وقت سابق الاثنين قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "لقد تجاوزت إيران سقف الـ300 كلغ" من مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب.

ويأتي هذا الإعلان متزامنا مع توتر شديد مع الولايات المتحدة، وتزايد المخاوف من تصعيد عسكري في منطقة الخليج. وكانت العلاقة بين طهران وواشنطن وصلت إلى مستوى خطير من التوتر مع قيام إيران في العشرين من حزيران/يونيو بإسقاط طائرة مسيرة أميركية.

وبعد تصريح ظريف أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المكلفة التحقق من تطبيق طهران الاتفاق النووي، أن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب تجاوز بالفعل الحدّ المسموح به، بحسب المتحدث باسم الوكالة الأممية.