ذكرت صحيفة "لا بانغوارديا" الإسبانية أن شرطة كاتالونيا التابعة لوحدة التحقيق في حي إيشامبل تعمل على حل جريمة السرقة التي حدثت يوم السبت، في إحدى غرف فندق فخم في شارع باسيج دي غراسيا ببرشلونة. كان ضحيتها أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية وعائلته، حيث سُرقت الخزنة التي كانوا يحفظون فيها مجوهرات وساعات بقيمةٍ تفوق الـ100 ألف يورو على الأقل. فيما يعتقد أن المفقودات أثمن من ذلك بكثير.

وفي ظهيرة ذلك اليوم، رفض أحد مدراء الفندق إعطاء أي تقييم يخص الحادثة إلا أنه أكدها.

ووفقا للمعلومات المعطاة للصحيفة من مصادر مطلعة على التحقيق الجاري تنفيذه، فقد وقع الحادث يوم السبت، حيث اتجه أفراد وحدة التحقيق وفريق البحث الجنائي إلى موقع الحادثة، إضافة إلى رئيس الشرطة الكاتالونية المناوب في نهاية الأسبوع، وذلك بسبب قيمة المسروقات.

في التفاصيل، لم يتم كسر باب غرفة الفندق، إلا أن اللص أو اللصوص قد انتزعوا الخزنة.

بناءً على معلومات الصحيفة، فإن تلك الغرفة كانت الوحيدة التي تم السطو عليها في نهاية ذلك الأسبوع. وهو ما يعني أن المهاجمين كانوا يعرفون هدفهم تماما، وكانوا يقيمون في ذلك الفندق، وهو ما مكنهم من تقدير قيمة المسروقات، التي فاقت توقعاتهم.