+A
A-

حميدان يؤكد اهتمام البحرين بتلبية احتياجات ذوي العزيمة وإدماجهم في المجتمع

قام سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان بزيارة تفقدية إلى مركز عائشة للتدخل المبكر، الكائن في منطقة قلالي بمحافظة المحرق اليوم، بحضور رئيسة المركز السيدة عائشة إبراهيم الحمر وعدد من مسؤولي الوزارة والمدعوين.

وخلال الزيارة، تم الاطلاع على مرافق مركز عائشة للتدخل المبكر، وإجراءات سير العمل فيه حيث يعتبر من المراكز المميزة في مجال تأهيل ذوي الإعاقة، ويقدم خدماته التعليمية والتدريبية والبرامج التأهيلية بالنظام الكلي والجزئي لـ (120) من ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية والتوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم، للفئة العمرية من عمر 2 – 20 سنة؛ بهدف تأهيلهم لدمجهم في المجتمع والمدارس الحكومية والمؤسسات التعليمية. بالإضافة إلى تقديم برامج التوعية وتعزيز ثقافة أولياء أمور ذوي الإعاقة، حول كيفية التشخيص المبكر والتعامل مع هذه الفئة.

وفي هذا السياق، أكد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، أن ذوي العزيمة يحظون باهتمام بالغ من الحكومة الموقرة التي حرصت على توفير سبل الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتأهيلية. مشيداً بجهود الطاقات البحرينية القائمة على تشغيل مركز عائشة للتدخل المبكر، وهو مؤسسة خاصة، وبالمستوى المتقدم في الخدمات التي يقدمها بما يساهم في تهيئة البيئة المناسبة لذوي الإعاقة؛ لتسهيل دمجهم في المجتمع ومشاركتهم بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة، والانخراط في التعليم النظامي العام والمؤسسات التعليمية والتدريبية.

وأوضح حميدان أن الوزارة تحرص على تقديم أفضل الخدمات لذوي العزيمة، وذلك تنفيذاً لأهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الدمج الفعلي الاجتماعي والتأهيلي، مشيراً إلى أهمية دعم جهود مؤسسات المجتمع المدني لتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والتنموية المستدامة، لاسيما المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة، وذلك من منطلق تعزيز منظومة الشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، وترسيخ مبدأ التكافل الإنساني والاجتماعي بين جميع فئات وشرائح المجتمع.

من جانبها، عبرت رئيسة مركز عائشة للتدخل المبكر السيدة عائشة إبراهيم الحمر، عن شكرها وتقديرها لزيارة سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية التفقدية للمركز، مشيرة إلى المنهج المطور الخاص بالمركز لتأهيل ذوي العزيمة والتربية الخاصة، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الكوادر التعليمية الإدارية والفنية، ومشيدة في الوقت ذاته بدعم الوزارة لمشروعات ومبادرات مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز قدراتها وتنفيذ برامجها التنموية الرامية إلى خدمة المجتمع.