+A
A-

المبرة الخليفية توقع مذكرة تفاهم مع القعود لريادة الأعمال

من منطلق حرصها الدائم على تقديم الفرص التدريبية للطلبة والارتقاء بمهارات الشباب في مملكة البحرين، استقبلت السيدة صبا يوسيف سيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية السيد خالد القعود الرئيس التنفيذي لشركة القعود لريادة الاعمال في المقر الرئيسي للمبرة من أجل توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين لتوفير المعارف والتدريب والمهارات القيادية والتحفيز لموظفي المؤسسة ومنتسبي برنامجي رايات وإثراء.   

وتعد مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمه لتعزيز الشراكة مع شركة القعود لريادة الأعمال، وتفتح المجال أمام المزيد من التعاون في المستقبل، وترسيخ مفاهيم ومبادئ التدريب والتطوير. وتهدف المذكرة الموقعة إلى بناء مهارات القيادة وريادة الأعمال عبر الحرص على تقديم هذه البرامج في قالب يعكس الاهتمام والمحبة والدعم.

وتدعم هذه المذكرة برامج مؤسسة المبرة الخليفية، كما تسعى للإسهام في تحقيق أهدافها الساعية إلى تمكين الشباب من توظيف أقصى قدراتهم، فضلاً عن إلهامهم للابتكار والإبداع، بالإضافة إلى غرس حس المسئولية الاجتماعية لديهم وتنفيذ المشاريع والمبادرات الخيرية التي تعود بالفائدة على المجتمع ككل.

وتعليقًا على توقيع المذكرة قالت السيدة صبا يوسيف سيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية: "نشكر السيد خالد القعود على تعاونه مع المؤسسة من أجل توفير البرامج التدريبية والندوات التي تطور الشباب ومنحهم الأدوات اللازمة لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ومبادرات تخلق قيمة مضافة للمجتمع. ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل بما يخدم الشباب البحريني ورؤية المملكة الاقتصادية."

من جهته قال السيد خالد القعود الرئيس التنفيذي لشركة القعود لريادة الاعمال: "نسعى من خلال مذكرة التفاهم إلى إظهار مواطن التميز والمهارات الأبداعية الكامنة لدى جميع منتسبين المبرة الخليفية عبر إقامة الندوات والبرامج التدريبية التي تصقل إمكاناتهم وتساعدهم على إحداث فرق إيجابي في المجتمع المحلي. كما نتطلع إلى المزيد من التعاون خلال السنوات القادمة عبر تقديم كل ما هو جديد ومفيد في مجال التنمية البشرية."

يشار إلى أن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين. تأسست في عام 2011م بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات. وذلك من خلال تقديم المعارف والمهارات والخبرات، مما سيعود على الشباب والوطن بأفضل النتائج.