دعا عضو مجلس النواب خالد صالح بو عنق، وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف للإسراع لبناء عدد من المساجد على ضفاف الطرق السريعة، موضحاً بأنها "كلها" خاوية من أي مسجد أو حتى مصلى مؤقت، حتى لحظة كتابة هذه السطور.

وأوضح بو عنق في بيان له، بأن الطرق الرئيسية في المملكة، كالشارع الممتد من جسر الملك فهد وصولاً الى المنامة، ووصولاً الى مدينة أمواج بالمحرق، والعكس، وكذلك الهايوي الممتد من مدينة حمد وحتى نهاية شارع الملك فيصل بالمنامة، والعكس، كلها خاوية من أي مسجد.

وأكد بأن خلو الطرق الرئيسية في المملكة من بيوت أهلها، يضاف اليها مدينة أمواج، أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، متسائلاً عن الأسباب الكامنة خلف، ولماذا تأخر الوزارة في الأخذ بزمام المبادرة بذلك.

وأشار الى تلقيه الكثير من الشكاوي، سواء من مواطنين، أو مقيمين، أو زوار خليجيين، يؤكدون أهمية وجود مساجد كافية ووافرة على ضفاف الطرق السريعة (بالاتجاهين) حيث يضطر الكثيرون منهم لتأخير الصلاة لهذا السبب، أو الصلاة على الأرصفة الساخنة، وبذلك خطورة على حياتهم وعلى حياة ركاب المرافقين لهم بالسيارة، معاً.

وأبدى بو عنق ثقته في وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بأنها ستأخذ زمام المبادرة في هذا الأمر المهم، خصوصاً وأن هنالك الكثير من أهل الخير، واللذين هم على أهبة الاستعداد للتكفل ببناء بيوت الله، أملاً وترجياً بالأجر منه.

وقال" سنستمر في متابعة هذا الموضوع مع الوزارة وبقية الجهات المختصة، حتى يرى النور باذن الله تعالى".