+A
A-

وزير التربية يؤكد دعم البحرين لجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج‎

 اجتمع سعادة وزير التربية والتعليم، د. ماجد بن علي النعيمي، مع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، د. علي عبدالخالق القرني، والرئيس التنفيذي لمركز (مراس) للاستشارات، د. عمر محمد حلبي، على هامش زيارته للمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وجاء هذا الاجتماع بناء على رغبة مكتب التربية العربي لدول الخليج؛ من أجل الوقوف على ملاحظات وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين؛ بخصوص استراتيجية المكتب خلال الفترة 2015-2020 م، والآلية المطلوبة من قبل المكتب؛ لتنفيذ البرامج المستقبلية.

وأكد الوزير، أن مملكة البحرين تدعم وتساند ما يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج، من برامج ودراسات على مختلف الأصعدة؛ بهدف الارتقاء بالعمل التربوي المشترك. مشيرا إلى ضرورة أن يضع المكتب بعين الاعتبار، أثناء إعداد الدراسات وورش العمل المستقبلية، المستجدات التي يشهدها العالم، وبالشكل الذي ينسجم مع احتياجات القرن الحادي والعشرين؛ سواء على صعيد المؤسسات التعليمية، أو المعلمين، أو الطلبة، أو المهارات المنشودة، خاصة في مجالي البرامج الأكاديمية والمهنية، وكذلك إعطاء المكتب مزيدا من الاهتمام بالتعليم العالي والإلكتروني والفني والمهني؛ لما يشكله التعليم من ضرورة واحتياج على الصعيد التنموي. مشيدا أيضا بما حققه مكتب التربية العربي لدول الخليج من أنشطة وإنجازات؛ جعلت منه مؤسسة تربوية متميزة.

من جانبه، أعرب د. علي عبدالخالق القرني، عن شكره وتقديره للدعم الذي يحظى به المكتب من مملكة البحرين، وما له من أطيب الأثر في إنجاح أعماله ومشاريعه. مشيدا بالتنسيق القائم مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين.

كما بين د. عمر حلبي، أن الاجتماع مع وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين؛ يأتي في إطار وضع الأسس والتوجهات الاستراتيجية التي يسعى المكتب لتحقيقها، ولتحقيق أفضل النتائج من خلالها.

جدير بالذكر، أن مكتب التربية العربية لدول الخليج يقوم بالتعاون مع بيت خبرة؛ بإجراء دراسة استراتيجية للمكتب للفترة 2015–2020 م؛ في ضوء ما تنفذ من برامجها، للانطلاق منها إلى وضع إطار عام لبرامج المكتب في المراحل القادمة، بما يتلاءم مع احتياجات الدول الأعضاء، والمتطلبات العالمية كذلك.